العالم فعلاً مقسم لسادة وعبيد بصرف النظر عن التصنيفات الرائجة عالم أول وتاني وثالث ودول غنية وفقيرة دول ال G7 ودول تعاني السرقة والفقر ولكن في النهائية داخل كل تصنيف هناك سادة وعبيد.
لفترة طويلة جلست أفكر لماذا تصر كيانات معينة علي الدعاية لفكرة السيارات الكهربائية والترويج لها بدواعي مختلفة صديقة للبيئة وخافضة للضوضاء والانبعاثات الحرارية وحرارة الكوكب وخلافة بالرغم من أن الدول التي تدعوا لهذه الأكاذيب تعلم ان العادم الناتج من السيارات التي تعمل بالبنزين تأثيرها علي هذه الكوارث لايمثل نسبة في التلوث العالمي!
وهم نفس الأشخاص الذين روجوا لفكرة توليد الطاقة الكهربية لشحن هذه السيارات من طاقة متجددة شمس ورياح وهيدروجين بعيداً عن سلسلة الكربون السيئة البشعة وفي الخفاء يأخذوا كهرباء شحن هذه السيارات من مولدات الديزل؟
ناهيكم عن صناعة البطاريات الليثيوم نفسها وما تسببها من أضرار للبيئة واستهلاكها للطاقة المخزنة بها نتيجة وزنها في السيارة التي تحملها.
قصة وهمية مالها أي معني وكلام غير مقنع بالمرة ولكن إصرار السادة أنهم يبيعوا الوهم للعبيد جعلني أفكر خارج الصندوق؟؟
لماذا الإصرار علي هذه النوعية من السيارات؟ وجدت بها ميزتين بصراحة انخفاض الضوضاء وكم التكنولوجيا والتحكم الإلكتروني في هذه السيارات.
التحكم؟ نعم control through sensors and most modernized communications technologies لدرجة أبهرتني ولا يمكن تحقيقها في سيارات تعمل بالطاقة العادية من بنزين وديزل.
سألت نفسي سؤال هل ممكن التحكم في هذه السيارات عن بعد؟ والإجابة نعم مصانع الطائرات نوعية F word الأمريكية بها فئة يمكن التحكم بها عن بعد ومعظم الجيوش المحترمة عندما تشتري هذه الطائرات تلعب في أنظمة التحكم وتلغي شفرات التحكم عن بعد وتولع الدنيا بها في استقلالية وذاتية تامة. ولكن دي جيوش وبها سلاح للحرب الألكترونية ومسخر لها جيوش من التقنيين الوطنيين يفكو الشفرات ويبطلوها. لكن موظف غلبان يشتري سيارة كهربائية من إيلون ماسك ماركة تسلا ويسمي الله وينزل يركب من منطقة التجمع رايح شغلة في وسط البلد ويجي له رسالة إن الدنيا زحمة في مكان أو محظور عبوره في مكان ما يجد نفسة بيلف لا إراديا في التجمع وسيارته الكهربائية محظورة من الخروج من موقعها نتيجة التحكم عن بعد.
خيال وقصة هوليودية ولكن يشبه لي أنني سمعتها مع حواديت المليار الذهبي والشعب المختار والحروب الكبري التي تصفي سكان الأرض ولقاحات الفيروسات الصناعية الموجهة كل هذه الخزعبلات تدور في ذهني وأسأل نفسي.
هل علاقة بيل جيتس وايلون ماسك وصرفهم مليارات كثيرة علي تطوير لقاحات كان صدفة؟ هل ايلون ودعايتة المستميتة لسيارات وهم كهربائية كانت صدفة؟ هل مكاسب الناس دي الفلكية صدفة؟ هل رؤساء الشركات العالمية للنفط لما يهللوا للتحول والطاقة المتجددة وضياع صناعة النفط كان صدفة؟ هل توجهات الدول ودورانهم في «العبط ده» وترديد أوهام علي الشعوب صدفة ؟ ولا أوامر وتنبيهات وكلهم عندهم هدف واحد.
التحكم!!! في من ينجوا ويظل عايش علي الكوكب؟ والله عيب هذا ضعف إيمان بالله ورسوله.
حد يقول للعالم دي إنسوا الشباب في إمبابة وفي سوق العصر للكمبيوتر بيبطلوا أي شفرة وبيحملوا ألعاب البلاستيشن 8 علي أجهزة قديمة قبل ما سوني نفسها تنزل اللعب دي أو حتي تفكر فيها. وكمان الشباب المصريين بينزلوا أحدث تطبيقات ويندوز ومايكروسوفت ب 5 سنت وبتشتغل حريقة وتقضي الغرض.
سيارات كهربائية وبطاريات ليثيوم؟ يا راجل إستحي «لهو انا وش ذلك» .. بصوت شرفنطح!