عقد المكتب التنفيذي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) اجتماعه الحادي والسبعين بعد المائة في دولة الكويت بتاريخ 7 ربيع الآخر 1446 هجرية الموافق 10 أكتوبر 2024 ميلادية برئاسة الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني، ممثل دولة قطر في المكتب التنفيذي للمنظمة، الذي تترأس بلاده الدورة لعام 2024.
افتتح الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني الاجتماع مرحباً بأعضاء المكتب التنفيذي من الدول الأعضاء، و الأمين العام للمنظمة، وأعرب عن شكره للأمانة العامة على التحضير والاعداد الجيد لهذا الاجتماع متمنياً التوفيق والنجاح لأعماله.
وأعقبه كلمة للمهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، الذي رحب مرة أخرى بأعضاء المكتب التنفيذي المشاركين في إجتماعهم الحادي والسبعين بعد المائة، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد في مداولاتهم ومناقشاتهم للبنود الموضوعة على أجندة الاجتماع، وان يحقق هذا الاجتماع أهدافه المرجوة. كما تقدم الأمين العام بشكره الجزيل لحكومة دولة الكويت على استضافتها الكريمة لاجتماعات المنظمة على النحو الذي يكفل لها النجاح.
وعقب الانتهاء من فعاليات الاجتماع الحادي والسبعين بعد المائة، صرح الأمين العام للمنظمة بأن هذا الاجتماع كان مخصصا لمناقشة عدد من البنود الموضوعة على أجندة الاجتماع وعلى رأسها بند مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2025، وقال بعد المناقشة المستفيضة لكافة بنود الميزانية تم التوصية بإعتماد الميزانية التقديرية كما قدمت من الامانة العامة للمنظمة، توطئة لإحالتها الى اجتماع مجلس وزراء المنظمة الموقر القادم المزمع عقده في شهر ديسمبر 2024 من أجل الاعتماد النهائي لها.
وفيما يخص بالبند المتعلق باستعراض آخر المستجدات المتعلقة بدراسة تطوير أعمال منظمة أوابك وإعادة هيكلتها، أشار الأمين العام الى أنه في إطار حرص الدول الأعضاء على النهوض بالمنظمة وجعلها منظمة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، ومتابعة لجميع القضايا المستجدة المتعلقة بصناعة الطاقة، بدأ بشكل فعلي في نهاية شهر مارس 2024، الخوض في عمليات تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها.
وقبل مناقشة هذا البند الرئيسي والهام، قام الأمين العام باستعراض التقرير النهائي لمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، مع تطوير نشاطاتها وإعادة النظر في النظم والقوانين التي تحكم عملها، بشكل يتلائم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، مشيرا الى أن الفترة الأخيرة قد شهدت تكثيف للجهود مع الشركة الاستشارية المكلفة بمشروع التطوير من أجل استكمال الدراسة وإعداد تصورات كاملة للرؤية الجديدة والرسالة والأهداف الاستراتيجية للمنظمة. وقد خرج الاجتماع بتوصية هامة في هذا الشأن.
وأختتم المهندس جمال عيسى اللوغاني أن الأمانة العامة لمنظمة أوابك سوف لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي الذي سيجعل المنظمة تتبوأ مكانة مرموقة في مصاف المنظمات الدولية، وسيكون لها دورا فاعلا ومهما في جميع مناحي صناعة الطاقة، وستعمل جاهدة على وضع جميع توصيات المكتب التنفيذي موضع التنفيذ الفعلي في القريب العاجل بفضل الدعم اللامحدود الذي يقدمه وزراء الطاقة والنفط، و أعضاء المكتب التنفيذي للاوابك