22 نوفمبر، 2024
مقالات

محمود ابو الفتوح يكتب: حتي لا ننخدع في الوهم الأمريكي

العراق وجيشها كان من أقوي جيوش العالم قبل حرب الثمان سنوات مع  الامريكان، وخرج صدام من هذه الحرب وجد أن جزء من جنوبه تم التفريط في حقول نفطه لإمارة مجاورة ودخلها في ساعتين واحتلها وضمها محافظه عراقية دون مقاومة.
عندها فكرت أمريكا في مصالحها في السعودية والإمارات والكويت وقطر وهى مصالح كبيرة جداً وتريليونات الدولارات مضمونة، وأي تهديد لها خراب للاقتصاد الأمريكي.
ولكن أمريكا كانت أجبن من ان تهاجم العراق المنهك جيشه بمفردها لذلك أقنعت الغرب أو ساومتهم علي الغنائم، واستعانت بدول لها جيوش قوية ودول تملك ترسانة سلاح معطل لغزو العراق!!!
ولم يكن ذلك كافياً بل أيضاً جندت خونة من أرض العراق يتبعوا مذاهب الامريكان للقضاء علي صدام، ولم يكن صدام حكيماً بل كان مندفعاً ، يحرق كل المراكب خلفه ولم يبن جسور صداقه حتي مع جزء كبير من شعبه.
بعض العراقيين خانوا صدام وسلموا بقايا الجيش المنهك بالإحداثيات لسلاح الجو الأمريكي وكان الطيران يضرب البصرة حول المطار ويحرق مجنزرات وأسلحة ثقيله في مكانها ودون قائدها كعلب الكبريت.
عندما زرت البصرة لاستلام أحد حقولها الغنية والمساعدة في تقيمها شاهدت هذه المناظر المؤسفة وتعجبت لأمر هذا التدمير.
إنها لم تكن حرب شريفة ولكنها خيانة من خونة ساعدوا جبناء علي غزو بلادهم.
لاتنخدعوا في أمريكا اقسم بالله العظيم إنهم جبناء علي الأرض. وقت زيارتي للبصرة كنت أعيش في معسكر ال USF في أرض مطار البصرة وكانت المقاومة العراقية عندما تلقي بمقذوف مورتر 12 ملليميتر شئ لا يذكر يا  دوب يحدث فرقعة وثقب في جدار كان المعسكر بجنوده المارينز والبريطانيين يلقوا بأنفسهم منبطحين علي الأرض لمجرد الفرقعة وكنت أشاهد هذه الأمور وأنا أضحك.
بالمناسبة مقاتلي حماس بلباس رياضي وشباشب كانوا بيخرجوا عليهم وهم في معدات مصفحه ويفجروهم من النقطه صفر وطردوهم واعادوهم بلادهم وإلى اليوم لايوجد ولن يكون هناك إحتلال أمريكي لغزة. ولا لبنان بالمناسبة ، حتي لو وصل الإيذاء بالطيران حدودهم في طرابلس ومع الأراضي التركية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *