بداية علينا أن نفخر بالفرعون المصري الذي أدار مشكلة من أعقد المشاكل والتي استمرت منذ عقود طويلة .
طوال هذه الفترة لم تغب تلك القضية الفلسطينية عن ذهن المصريين يوماً واسألوا التاريخ ماذا فعلت مصر منذ حرب (١٩٤٨) وحتى حرب اكتوبر ( ١٩٧٣) فقد قدمت أغلى ما تملك من خيرة شبابها فداء لمصر والأمة العربية ومازال الدعم المصري للقضية الفلسطينية مستمراً حتى الآن
فعلى الرغم من التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة إلا أن الفرعون المصري رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهه يأبى أن يكون لاعباً احتياطيا على دكة البدلاء أو مراقباً للمشهد من بعيد لكنه يصر أن يكون لاعباً أساسياً وصانعا للقرار السياسي العالمي فقد شاهدنا بالأمس أنظار العالم كله تتجه إلى مصر وتنتظر ما تسفر عنه قمة السلام بشرم الشيخ والتي حضرها العديد من زعماء العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلينا هنا ان ندرك لماذا حرص الفرعون المصري على دعوة رئيس امريكا لحضور تلك القمة ؟
إن حضور الرئيس الأمريكي هذه القمة يعطي ضمانة لتنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه القمة وعدم تهرب إسرائيل من تنفيذ تلك القرارات
كما تشجع المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي والمشاركة في إعادة إعمار تلك المنطقة المنكوبة التي طالما تحملت القتل والتشريد لعقود طويلة دون ذنب
ومن هنا ظهر الدور المصري كقائد إقليمي في الشرق الأوسط،من خلال تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية والصديقة والعمل على حل النزاعات الإقليمية
كما تعمل مصر أيضاً على تعزيز أمنها القومي من خلال التعاون مع الدول المجاورة والتحالف مع القوى الدولية والإقليمية.
وفي الختام يمكن القول إن مصر تقود دوراً مهماً في رسم خريطة الشرق الأوسط من خلال تعزيز دورها الإقليمي والدولي والتعاون الإقتصادي والأمن القومي ومع ذلك تواجه مصر تحديات كبيرة بما في ذلك التوترات السياسية والتحديات الاقتصادية والأمنية ولكنها بفضل قياداتها الحكيمة وذكاء وحكمة رئيس الجمهورية استطاعت أن تواجه كل هذه التحديات سواءً كانت داخلية أو خارجية وترفع اسم مصر عاليا في جميع المحافل الدولية فكل الشكر والتقدير والاحترام للرئيس السيسي على كل ما قدمه من أجل مصر
أخبار متعلقة
