قام الرئيس الأمريكي ترامب بزيارة الخليج فى شهر مايو 2025 وتم تقديم الهدايا والقرابين للدوله الأمريكية من ترليونات و طيارة خاصة بالرئيس نفسه من قطر، و تاكدت الدول الخليجية بأن بلادهم بأمان وخاصة قطر التي دفعت اكثر والتى تُشارك بشكلاً قوى فى محادثات السلام لإنهاء الحرب علي غزة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن فبعد هذه الاحتفالات و الهدايا لم يمر أكثر من 35 يوماً و قامت إيران بقصف قواعد أمريكية عدة منها قاعدة العديد الجوية في قطر، وقواعد أمريكية في العراق، وكان الهجوم “بحجة” الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل وردا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية. وأعلنت الدوحة التصدي للصواريخ الإيرانية.
ومرت الأمور بسلام بالرغم من نشر “الجزيرة” لصور للأقمار الصناعية سحب عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج قاعدة العديد في قطر
وبين 5 و19 يونيو2025، فرغت قاعدة العديد الأميركية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ”بلانيت لابز بي بي سي” حللتها وكالة الصحافة الفرنسية!
وكان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة لم يتبقَّ سوى 3 طائرات نقل مرئية.
و “كإجراء احترازي”، نصحت الولايات المتحدة “الموظفين بتوخي الحذر الشديد” و”تقييد الوصول مؤقتا” إلى قاعدة العديد، وفق “لمذكرة”نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر.
وإذا كان هناك مبررات حتى لو كانت “واهية” لما حدث، فما هى المبررات لما حدث منذ ايام و بعد مرور ثمانون يوماً على هذه الضربة،
قامت إسرائيل باستهدف مكتب قيادة حماس في الدوحة،سلوك إسرائيل في هذه العملية ليس جديداً، فهي اعتادت على خرق سيادات دول أخرى لتنفيذ اغتيالات ضد قادة فلسطينيين، من تونس إلى بيروت وباريس، ولكن الاختلاف هنا أن قطر هى الدولة التي تستضيف أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، بالإضافة لكونها وسيط سلام بين إسرائيل التى ضربتها و الشعب الفلسطيني وهو دليل علي انه لايوجد أى امل فى اى تفاوضات بين الطرفين
بالإضافة إلى ظهور امريكا بشكل ضعيف عاجزة عن حماية الدول التي تحضن قواعدها العسكرية
وكان من الطبيعي ان تعلن قطر فى تقرير نشره موقع “أكسيوس” أفاد، أن قطر ستعيد تقييم شراكتها الأمنية مع واشنطن “وربما تبحث عن شركاء آخرين” قادرين على حمايتها، وهذا امراً طبيعياً ولكن الغريب هو ما نشره نفس الموقع، بأن ما حدث ما هو إلا “محاولة واضحة وفاشلة لدق إسفين بين قطر والولايات المتحدة، من هؤلاء الذين يستفيدون من الفوضى في الإقليم ويعارضون السلام”.
وأضاف البيان: “دولتانا دعمتا بعضهما البعض لسنوات عدة، وسنواصل العمل معا لإرساء السلام والاستقرار عالميا”.
وهذه ليست حقيقة حيث شهد شاهد من اهلها و هو ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر:
أمريكا لاتمتلك حلفاء بل خاضعين للولايات المتحده وقطر تعرف انها إذا أغضبت امريكا فان امريكا تستطيع إنهاء وجودها
واضاف امريكا مشاركة في الهجوم على قطر عبر إطفاء منظومه الدفاع ومعرفتهم بالهجوم منذ بدايه إقلاع الطائرات
جميع الدول في الشرق الأوسط خاضعه للولايات المتحدة وهم غارقون ولا يستطيعون الفكاك من الولايات المتحده امنياً واقتصادياً
ولكنه نسى ان يقول ما عدا مصر صاحبة ال ” لا” للرئيس الأمريكي
كنت اتمني ان تكون الضربة هذه للإفاقة و معرفة أن لا يمكن لأمريكا و إسرائيل ان تكونا حليفتين فى يوما من الايام لقطر او غيرها فالكل مجرد اطباق على المائدة الامريكية لإطعام طفلتها المدللة إسرائيل ، فى انتظار معجزة إلهية للتغير.

