يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” لم يتبدد كليا، ولو أن الحديث عنه خفت خلال الفترة السابقة.
هذا ما كشفت عنه “واشنطن بوست” في تقرير نشرته، تحدث عن ما يتم تداوله في البيت الأبيض بشأن خطة “ما بعد الحرب” في القطاع، وتشمل نقل السكان وإعادة بنائه كمنتجع سياحي ومركز صناعي وتكنولوجي، وسيطرة أمريكية عليه لمدة 10 سنوات على الأقل.
وأضافت الصحيفة، التي قالت إنها اطلعت على مذكرة من 38 صفحة تتضمن تفاصيل المشروع، أن القطاع المدمَّر بفعل العدوان الإسرائيلي سيُوضَع بموجب هذه الخطة تحت وصاية الولايات المتحدة لفترة لا تقل عن عشر سنوات.
تقرير واشنطن بوست بيأكد إن ترامب ما زال مصمم على خطة تحويل غزة لـ”ريفيرا”، وطبعا من العبث إننا نقتنع بفكرة السيطرة الأمريكية على القطاع لمدة ١٠ سنين، وتحويله لمنطقة صناعية سياحية ومدن ذكية واستثمارات بمئات المليارات من الدولارات، وفي الآخر المفروض إن الأرض هترجع لصحابها، هو حرفيا الحدّاية تحدّف كتاكيت!
انت بتسمع عن خطة هدفها سرقة أرض من صحابها، اتناقشت في البيت الأبيض، ده غير تقارير بتتكلم عن ضوء أمريكي أخضر للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية “كمان”.. وسلم لي على حقوق الإنسان والقيم..
خطة بتتحدث بشكل واضح عن تشجيع للهجرة الطوعية مقابل فلوس، واللي هيمشي هيعيش نفس مأساة اللجوء اللي عاشها أجداده بعد ١٩٤٨.
سلم لي على حقوق الإنسان والقيم اللي احنا مش بنهتم بيها والمفروض نتعلمها “منهم”!

