20 يناير، 2025
مقالات

المستشار الدكتور طارق منصور يوضح اساليب وأهداف الحرب النفسيه الحرب

 

1- زعزعة منظومة القيم الاجتماعيه ونشر الفساد الاخلاقى فى المجتمع
: منظومة القيم الإجتماعية تتمثل فى القيم والعقائد والقواعد العامة التى تحرص كل أمة على حمايتها ، حيث تبث وسائل الإعلام العالمية والمحلية المأجوره أفكار وأراء وتصورات منافية ومختلفة مع عقائدنا وقيمنا الاجتماعيه والدينيه وتترك أثار سلبية فى إدراك ووعى ووجدان المتلقين وبالتالى تشكل خطراً على إدراك الشباب ومعتقداتهم الأصلية نتيجة بث قيم بديلة تشغل عقولهم وفكرهم عن طريق نشر الافكار الهدامه الإنحلال داخل المجتمع وجعله مجتمعاً هشاً او تابعا مسلوب الفكر والارادة وذلك من خلال المسلسلات والافلام والاغانى الهابطه والحملات الإعلامية المغرضة التى تدعوا أفراد المجتمع إلى الإنحلال والعربده والبلطجه والبرامج التى تهدف لبناء فكر هش وبناء جيل سطحى لا يهتم بمشاكل أوطانهم لخلق مجتمع ليس له هدف فى الحياة سوى الحصول على ملذاته وبالتالى عدم التفكير فى أمن وسلامة وطنه او الدفاع عن معتقداته مما يسهل تدميره والسيطرة عليه.حتى وصلنا الى اختلال المعايير وهدمت الثوابت فالأن يستقبل المطربين ولاعبى الكره وسفهاء السوشيال ميديا استقبال الفاتحين والمحاربين وتفرش لهم السجاجيد الحمراء ونجعلهم صفوة المجتمع وعندما يعتبر فوز مغنى او فريق رياضى انتصار وطنى ترفع له الريات وتقام له الحفلات ويجنى فى ساعه واحده ما يجنيه معلم او استاذ جامعى او عالم او قاضى او طبيب اومهندس طوال عمره فإننا امام امه مستهدفه لكى تظل راكعه فى محراب الجهل والتفاهه والتخلف والذل يستباح دمها وحرماتها وكرامتها دون أن تحرك ساكنا
٢- التخريب النفسي: تعتبر عمليات التخريب النفسى السلاح الرئيسى فى عمليات تحطيم إرادة المجتمع وهدم اجيال كامله كما أنها تعتبر السلاح الرئيسى فى الأساليب النفسية المعادية والتى تستهدف أساساً التأثير على إتجاهات وسلوكيات الاافراد لخلق إتجاه عام لدعمها ودفعها للقيام بالإضطرابات ونشر الذعر والفوضى والافكار الهدامة أو التقاعس وسلبية الأداء.

٣ – السخرية والإستهزاء والتهكم وتشويه الرموز:

يتم فى هذا السياق التهكم والإستهزاء والسخرية من جميع أفراد الوطن وتكون هذه السخرية بقصد خفض الروح المعنوية لديهم ، كما يتم العمل على تشويه رموز الوطن والتحقيرمن قيمتهم واتهامهم بالخيانه والفساد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *