كتب: فتحى السايح
البرتوكول يشمل برامج تدريبية ومبادرات لتدريب الشباب في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والإدارة المالية وتمكين طلاب التعليم الفني من الأدوات المختلفة لسوق العمل
رئيس “المنتور”: شراكتنا مع “الجمهورية الجديدة” هدفها تحقيق تحسن ملموس في حياة المواطن المصري لأننا ندرك بأن التعليم هو الأساس لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
رئيس “الجمهورية الجديدة”: التعليم هو القوة الدافعة للتغيير والابتكار ونتعاون مع “المنتور” لتمكين الشباب والطلاب من أدوات سوق العمل المتطور
في إطار تحقيق التكامل لتمكين الشباب وثقل مهاراتهم، وقعت شركة المنتور (almentor.net) اليوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجمهورية الجديدة، لبناء شراكة استراتيجية بين الطرفين، وتوفير فرص تدريب حقيقية في عدد من المجالات المطلوبة في سوق العمل، عن طريق تصميم وتطوير وتنفيذ برامج تدريبية مصممة لتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي في عدة مجالات تشمل التكنولوجيا بكل أقسامها البرمجة، وتطوير التطبيقات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وتشمل مجالات التعاون بين كلا الجانبين أيضًا تقديم دورات تدريبية مُعدة ومُصصمة في مجال إدارة الأعمال بما تشمله من إدارة للمشاريع، والتسويق الرقمي، والإدارة المالية، والقيادة، إضافة إلى تعليم اللغات (الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، وغيرها من اللغات الأخرى الضرورية لسوق العمل)، إلى جانب تقديم دورات تدريبية للتطوير الذاتي وتعزيز المهارات الشخصية لحل المشكلات، والتفكير النقدي، والإبداع.
كما اتفقت” المنتور” مع ” الجمهورية الجديدة”، على تخصيص عدة مبادرات تشمل عدد من الدورات التدريبية، جاء في مقدمتها إطلاق برامج لتمكين المرأة والشباب في عدة مجالات منها العمل الحر(حول كيفية الدخول في سوق العمل)، وبرنامج لدعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يشمل تقديم برامج تدريبية وإرشادية متكاملة، وذلك لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليتمكنوا من بدء الأعمال الخاصة بهم، ويكونوا قادرين على التفكير الإبداعي من حيث كتابة خطط العمل، وإجراء أبحاث السوق، والإدارة المالية بما في ذلك كيفية إدارة التدفقات النقدية، والميزانيات، والتخطيط المالي، والتسويق الرقمي، والإرشاد والتوجيه عبر برامج توجيه تربط بين رواد الأعمال الناشئين، والخبراء في مجال ريادة الأعمال لتقديم المشورة والدعم المستمر.
ويشمل البرنامج الأخير في مذكرة التفاهم بين الطرفين، تأهيل طلبة وخريجي التعليم الفني لكي يصبحوا قادرين على مواكبة متطلبات السوق العالمي من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تشمل: توفير دورات مكثفة في اللغات الأجنبية، وتطوير المهارات الناعمة مثل التواصل، وإدارة الوقت، وغيرها من المهارات الضرورية في سوق العمل العالمي، بالإضافة إلى فهم الثقافات والعادات المختلفة في بيئات العمل العالمية عبر تقديم ورش عمل تساعدهم على فهم ثقافات وعادات الدول المُضيفة.
وقال إبراهيم كامل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة المنتور:”نحن نؤمن بأن التعليم هو الأساس لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع وتمكين الأفراد والمجتمعات، وتأتي شراكتنا مع مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية تعبيرًا عن التزامنا بتقديم برامج تعليمية وتدريبية مُبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتطور، وتُسهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا وازدهارًا”.
وأكد كامل أن المنتور تسعى دائمًا إلى ثقل الشباب والنساء بالمهارات والمعرفة التي تضمن لهم النجاح في مساراتهم المهنية والشخصية، بما في ذلك العمل الحر، وتطوير المهارات المطلوبة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي، فضلا عن دعم ريادة الأعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مضيفًا أن هذه الشراكة بين المنتور والجمهورية الجديدة سوف تُسهم في تحقيق تحسن ملموس في حياة المواطن المصري، وتعزز من فرص النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية؛ لأن هدفنا هو بناء مستقبل أكثر إشراقًا من خلال التعلم المستمر وتحقيق التمكين المستدام.
من جانبه، قال المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة، إن المؤسسة تدرك أن التطوير والتحسين المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعليم والتدريب المستمر، فالتعليم لم يعد مُجرد وسيلة للمعرفة، بل هو القوة الدافعة للتغيير والابتكار، ومن هذا المنطلق، نسعى من خلال شراكتنا مع “المنتور” إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية عالية الجودة، ومُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.
وأضاف العربي أن متطلبات سوق العمل اليوم أصبحت أكثر تعقيدًا وتنوعًا، ولذا تسعى المؤسسة من خلال هذا التعاون لإعداد وتأهيل الأفراد كي يكونوا قادرين على تلبية هذه المتطلبات، وسنعمل من خلال هذا البروتوكول على تزويد شبابنا بالمهارات العملية والمعرفة التي تمكنهم من التميز في مجالاتهم، وخلق فرص عمل تُساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية، مؤكدًا إيمانهم بأن تمكين الأفراد من خلال التعليم والتدريب ليس فقط استثمارًا في مستقبلهم، بل هو استثمار في مستقبل الوطن بأسره.