18 نوفمبر، 2025
البترول مقالات

المهندس أشرف عبد الجواد يكتب: هؤلاء يستحقون التكريم في احتفالات عيد البترول

اليوم يُحيي ذكرى استِرداد حقول البترول المصرية في منطقة سيناء في عام 1975، بعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973علي العدو المغتصب، ما شكّل امتدادًا لعودة السيادة على مقدّرات الوطن.

يُعد هذا اليوم مناسبة لتكريم العاملين في قطاع البترول والغاز، والاعتراف بدورهم الحيوي في الاقتصاد الوطني.
واعترافا بأن قطاع البترول هو أحد الأعمدة الاستراتيجية لاقتصاد مصر، من حيث تأمين الطاقة، وتشغيل الحقول، وجذب الاستثمار في مجال البحث والاستكشاف.
يُصادف هذا العام اليوبيل الذهبي (50 عامًا) للاحتفال بالعيد، وهو ما يعطيه طابعًا خاصًا في القطاع وعلي المستوي الشخصي يمثل لي هذا اليوم رحله عطاء امتدت لاكثر من ٣٥ عاما عملت فيها في كبري شركات الانتاج (خالده وقارون وشمال بحريه وبدر الدين) والحمد لله قد ابليت بلاء حسن خلال تلك الرحله الممتده واجتهد واصبت واخطاءت وما كان توفيقي فهو من فضل الله عز وجل وما كان اخفقات فمن نفسي ومن سيحكم علي هو الله عز وجل.
وخلال تلك الرحله الممتده لأكثر من ٣٥ عام تعاملت مع مئات بل آلاف من العاملين والزملاء والرؤساء ولكن يبقي لبعضهم عظيم الأثر في حياتي ممن كانو لهم الأثر الطيب والمثمر والفضل لم وصلت إليه بعد المولي عز وجل.
سأبدأ بالقائد القوي صاحب الشخصية القوية والفذة والداعم لمرؤوسيه المهندس حسن عقل، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية أول من تتلمذت علي يديه، وتعلمت منه كيف تكون سند وظهر للجميع بحزم وبشدة وأول من أعطاني لفت نظر لتصحيح المسار .
ثم يأتي الهشامين مهندس هشام فراج ومهندس هشام عامر رحمة الله عليهم أصحاب الضمائر الحية ، واللذان لم يبخلا بعلمهم علي أي من العاملين تحت رئاستهم ، فكان مثالا يحتذي به في إتقان العمل وحسن الخلق والاستقامة والخوف من الله، ثم يأتي القائد صاحب الكيرزما ومؤسس مدرسة جبر الخواطر ومؤسس مدرسة الإنسانية وصاحب مدرسة الرجولة والجدعنة ومدرسة القرارات الجريئة ، التي تصب في مصلحة العمل والعاملين مهندس محمد مؤنس الشحات، رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته، وجعل جميع أعماله في ميزان حسناته.
ثم يأتي القائد والمعلم مؤسس مدرسة الإدارة بالحب، فمنه تعلمت كيف تؤد الفتن في مهدها بالحب ، وكيف تخرج أفضل ما عند مرؤوسيك بالإحترام والتقدير، صاحب العلم والقامة العلمية، دكتور محسن النوبي متعه الله بكامل الصحة والعافية.
وأخيرا تلميذي الذي أتشرف بأن أقول أنه التلميذ الذي تفوق علي أستاذه ، عاشق لتراب هذا الوطن وعاشق لقطاع البترول ، والذي ضحي بعروض مغرية جدا يصعب رفضها، ولكنه رفضها من أجل أن يظل يعمل لصالح القطاع وصالح الوطن ، والذي لا يخاف إلى الله عز وجل والناصح الأمين هو المهندس تامر إدريس حفظه الله ، من كل مكروه وأبعد عنه حقد الحاقدين ومكر الماكرين ، وثبت خطاه علي الحق دائما وأبدا.
وغيرهم الكثير والكثير ممن كان لهم الأثر الإيجابي في حياتي العملية، ولكن هؤلاء هم من كان لهم علامات مضيئة.
كان واجبا علي ذكرهم في تلك المناسبه العطره التي نعتز بيها جميعا ابناء قطاع البترول العظيم
كل عام وانتم سند لمصرنا الحبييبه
يحيا قطاع البترول برجاله المخلصين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *