14 أكتوبر، 2025
البترول مقالات

المهندس محمود أبو الفتوح يكتب: أكسون موبيل وأباتشي.. هل هي صدفة أم بشاير خير؟

إستقبال الرئيس السيسي لنائب رئيس شركة إكسون موبيل الامريكيه للنفط، ويتبعه استقبال رئيس شركة أباتشي اليوم هذا الصباح في الساعات الأولي من يوم الرئيس الحافل قبل زيارة أكثر من 20 رئيس وملك وقائد دولة غداً لأرض السلام مصر، أمر له دلالاته وثقله.
وكان الاجتماعات في حضور رئيس الوزراء ووزير البترول المصري، للبناء علي المقابلة واتخاذ خطوات عملية في اتجاه الطاقة في مصر حدث استثنائي من وجهة نظري.
هذه اللقاءات تسبق حضور ترامب الي مصر غداً ومعروف ان هذه شركات أمريكيه لم يكن لها تواجد بشكل ملفت وخصوصاً اكسون منذ دمجها مع موبيل نهاية تسعينات القرن الماضي وايضاً اباتشي التي تملك حصة لابأس بها مع هيئة البترول وامتيازات كبيرة في الصحراء الغربيه وتلاحظ انخفاض معدلات نشاطها في مصر اخر خمسة سنوات كل هذه الأخبار تنبئ بتغير جديد في مصلحة التنمية في حقول مصر النفطية والغازية في الصحراء والمتوسط.
إكسون موبيل لها علاقات جيدة بالحكومة القطرية ومؤسسات التمويل السيادية في دول متعددة، وهي شركة ذات ثقة ونفوذ واعتماد التمويل علي مؤسسات قطرية وخليجية أمر يدعوا إلي التفاؤل بالتشجيع علي خوض مشروعات عظيمة ان شاء الله يكلل لها بالنجاح.
انا متفائل خير واعتقد في الفترة القصيرة القادمه ستتوالي شركات نفطية واستثمارات عالمية أخري تتجه الي مصر السلام، وهذا أمر جيد لان المستثمر النفطي ينجذب للمواقع المستقرة والهادئة عسكرياً بكل تأكيد
لازلت انتظر شركات صينية وروسية وإسبانية ودنماركية، تتشجع وتأتي لقطاعنا ولاتنسوا نصيحتي بالاستعداد بتلميع وتجهيز الفرص وتدريب الشباب علي الحفر وهندسة إدارة الابار والمكامن ووسائل الانتاج الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *