واين روني من أفضل خمسة لاعبين في بريطانيا المعروفة بالعنصرية ضد العرب والمسلمين بالفطرة أثنى علي محمد صلاح وقال: ” ليفربول الآن هو محمد صلاح عندما يلعب وينشط يكون هناك ليفربول وعندما يختفي يختفي الفريق ، وظهر ذلك بوضوح في شوطي مباراة نيوكاسل. بينما قُرني سلوت مدرب صلاح يتحدث بحذر وعجرفة متحفظ ويقول صلاح لاعب مهم لفريق رائع يعتمد علي زملائه في الفريق لصناعة الأهداف !!!
عشق صلاح لاستكمال مسيرته في ليفربول واستمراره في الإنتماء للبلد التي يحمل جنسيتها هو وزوجته وبناته، والبلد التي يستثمر بها معظم ثروته، أضاع عليه فرص لتحقيق الأفضل لنفسه، مثال حي لنماذج مصرية قابلتها في الغربة تسعي لحمل جنسية أجنبية وتكره العودة لبلدها وتكره حتي رائحة تراب الريف وذكريات الفقر وأيام الطفولة والشباب، وعندما تصل سن الستين تراهم يعيشوا الاكتئاب وازدواجية التفكير ويحلموا مجرد الحلم في العودة للوطن، والحنين لجمع الأبناء والأحفاد حولهم ثانية ، ولم شمل أسرة تفككت لغياب الرابط الإنساني والديني واستهوتهم عيشة الغرب وثقافتهم القاتلة، التي تمحي شخصية الدخلاء عليهم وتجعلهم يتيهون في دونية، واستكمال ما تبقى لهم من عمر في ندم ومقاومة الفطرة.
لطالما رد عليا كثيراً من الزملاء محاولين نفي ما أقول ردود كتابية، ولكن عندما ينظرون لعيني لا يستطيعوا وسرعان ما ينظرون في الأرض من الخزي وهزيمة الواقع.
أفيقوا يا عرب ويا مصريين قبل فوات الأوان واعملوا علي دعم وطنكم، والوقوف بجانبه مهما بلغ بلغت المعاناة، وعلي شعبه فأرضه طيبة وبريئة من دناءة الخونة ضعاف النفوس، الذين عملوا ضد وطنهم واتسموا بالأنانية ومحاولة كسب متطلبات شخصية ليست من حق الكسالى.