ما يقرب من 25 – 28 مليون برميل نفط انتاج العرب وإيران يومياً من الوقود الأحفوري دون إضافة المتكثفات والبراميل المكافئة من الغاز الطبيعي. هذه الكميات المركزة في دول الخليج وصحراء السعودية الشرقية يصاحبها غازات طبيعية يتم فصلها والتعامل معها بثلاثة طرق الأولي إعادة ضخها لرفع كفاءة الخزانات النفطية و استقطاع جزء لإدارة مواقع الإنتاج والفصل بالطاقة وجزء يتم حرقه في الهواء الجوي.
كان تركيز الشركات العالمية في الماضي القريب هو الوصول بما يتم حرقه إلي الرقم صفر. وهذا الهدف افتراضي لأنه يستحيل عملياً الوصول لصفر احتراق غير في قاعات الجامعات الأكاديمية وذلك لأسباب فنية.
مجرد البحث والتفكير في دراسة تخفيض الغاز المحترق من نواتج الإنتاج كان عمل سامي يدعوا للفخر لأن ذلك مكلف جداً ولكنه ضروري. لأن هدف إنتاج الوقود الأحفوري هو عمارة الأرض وليس الإيذاء وكسب المال من جهة وقتل النفس والأشجار والحيوان باليد الأخري.
إستراتيجيتنا الحديثة آخر 70 سنه كانت تعتمد علي التعامل مع الوقود الأحفوري في closed systems وهي إستراتيجيه ساميه ولكن بكل أسف لا تحقق ولا يتم تنفيذها بسبب توحش شركات النفط العالميه في جني الأرباح دون اهتمام بحرارة الأرض والبشر.
لا يوجد فرق بين هذه الشركات النفطية و قتلة الأطفال والمدنيين العُزل في أرض فلسطين المحتلة ولكن بشكل يبدوا مدنياً.
أما مصيبة الحكومات التي يتم علي أرضها إستنزاف وحرق الأرض بطرق إنتاج نفطية خاطئه يؤدي للأحتباس الحراري في أجواءها وأجواء جيرانها علي المدي القصير وتدمير الغلاف الجوي المحيط بالأرض كلها علي المدي المتوسط والبعيد فهي مصيبة من ينظف دارة ويلقي بالأوساخ علي السلم او في الشارع يؤذي بها نفسه والعالم من حوله.
أنشطة أنتاج الوقود الأحفوري بريئة من هذه الانبعاثات ولكن المذنب هو من يسمح بحرق الغازات والمتكثفات الخفيفه من النفط لانعدام صيانة أجهزة الفصل او عدم توافرها من الأساس في الانظمه الاستعمارية الحديثة التي تعتمد علي الإنتاج وجني أكبر أرباح بسرعة.
لا يخفي علي خبراء الإنتاج ان النفط يمر بثلاثة مراحل فصل وإعادة توزيع آخرها KOD knock out drums عملها هو التأكد من فصل آخر جزئ نفطي لا تزيد ذرات الكربون فيه عن 2-3 اتوم. ولكن ما نراة في صحراء البصرة والكويت وابو ظبي وظهران شرق السعودية وصحراء ليبيا والجزائر وإيران يزيد عن ال 5 اتوم وهذا معناه ازدياد كميات انبعاثات غاز أول وثاني أكسيد الكربون وأدخنة حرق الزيوت التي تدمر الغلاف الجوي.
الشركات النفطية العالمية أدعت التحول إلي الوقود المتجدد والنظيف واوقفت الصرف علي أبحاث مكافحة الانبعاثات والصرف علي صيانة وعمل تحديث المعدات بحجة تخارجهم وملص أياديهم الملوثة بقتل الحياه وتجميل صورهم أمام جمعيات البيئة في العالم وتبرئة ساحتهم أمام المحاكم الدوليه إذا تبقي منها محاكم تعطي ثقة في وجود إنسانيه وعدل عالمي.
رسالتي لحكومات الدول المذكورة بالأسم أنتم تحرقون أنفسكم وتخسروا الدنيا والآخره بصمتكم وأكتفاءكم بكنز ماتجمعوه من بيع أنتاج نفط كارثي. ما تجمعوه ستصرفوه وأكثر منه علي علاج شعوبكم في الدنيا أما في الآخره فأنتم تعلمون أين موقع المنافقون.
علي مسئوليتي لا يوجد جهاز KOD واحد يعمل بكفاءة أعلي من 30% في اي شركة في الدول العربيه وايران وربما في العالم أجمع. وهو أحد الاجهزةالمسئوله عن تنقية الغاز الطبيعي قبل حرقه للدرجه التي لاتستطيع تميز خروج غازات محترقة من مداخن وشعلة الاحتراق. الصورة اسفل المقال تثبت كلامي يا قتلة الأرض الجدد.