قرار تصفية شركة الميثانول ومشتقاته قبل أن تبدأ قرار أسعدنا كثيرا ..والشكر منسوب للشركة القابضة للغاز الطبيعي ووزارة البترول أصحاب القرار.
فتلك الشركة تعتمد اعتماد وثيق بالغاز الطبيعي كمادة تغذية ووقودا الافران، الشركة تطلب توريد ما يعادل ٤٦ مليون (مليون وحدة حرارية) غاز طبيعي مسال لا يمكن توفيرها إلا عن طريق الاستيراد من الخارج واسعاره الحالية بلغت ١٢ دولار للمليون وحدة بقيمة تعادل ٥٥١ مليون دولار امريكي سنويا ..
والشركة طلبت شراءهم بسعر ٤,٥ دولار فقط للمليون وحدة حرارية بقيمة ٢٠٦ مليون دولار سنويا تسدد بما يقابلها بالجنية المصري.
يعني الشعب والدولة تتحمل ٢٥٦ مليون دولار لدعم المشروع وطبعا المشروع لن يحقق هذا الفارق هذا الفارق السعري من أرباح المشروع المتوقعة، طبعا ده بخلاف الاستثمارات الدولارية للمشروع.
وهناك شركة مصرية تدعي ميثانكس بالمشاركة، من كندا تنتج ٧٠٠ الف طن سنويا يصدر منه أكثر من ٦٠٠ الف طن للخارج..ولا تحقق عائدات جيدة..
يعني كمان مشروع لسنا في حاجة إليه .واتمني من الشركة القابضة ايقاف توريد الغاز الطبيعي إلا للمشروعات الاستراتيجية ذات العائدات المالية المرتفعة والا فلا ..