23 مايو، 2025
أخبار مصر البترول الكهرباء

خلال حواره مع «بوابة الطاقة»: المهندس ياسر الحمصي: الدولة المصرية فتحت الباب على مصراعية أمام الشباب للإنطلاق في مختلف المجالات

المهندس ياسر الحمصي رئيس شركة اليسر للمقاولات العمومية خلال حواره مع «بوابة الطاقة»
شركة «اليسر للمقاولات العمومية» أحد نتائج الثورة العمرانية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي
الطفرة العمرانية المصرية أطلقت العنان أمام شركات المقاولات بكافة أنواعها
طريق النجاح غير مفروش بالورود .. والكد والمصابرة وإتقان العمل السبيل الوحيد
مشروعات التطوير العمراني في مصر وفرت ملايين فرص العمل أمام الشباب الطموح

حوار: أحمد صقر

قصص النجاح الملهمة، طريقا ممهدا لمن ينشد الإبداع والإبتكار والوصول إلى تحقيق الذات والأهداف بأقصر السبل، ومن هذه قصص النجاح هذه التي اثبتت وجودها خلال السنوات الماضية في مجال المقاولات العمومية المهندس ياسر الحمصي، رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة اليسر للمقاولات العمومية.
الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن القدرة على صنع الذات، والاعتماد على النفس، هو طريق كل البشر لتحقيق أحلامهم والوصول إلى ما يصبون إليه، متخذين من قصص النجاح السابقة والرؤية السليمة بتحديد الأهداف، طريقا لرسم الخطط وعمل الدراسات لمشروعاتهم، مع التمكن من القدرة العالية في الإدارة الناجحة والإبداع وطرح الحلول الإبداعية، والمخاطرة المحسوبة، يصاحبها الطموح الذي يصل إلى عنان السماء، مصحوبة بالتفاؤل وعدم اليأس واليقين والتمسك بالأحلام في مستقبل مشرق بالإعتماد على الله عزوجل والثقة في النفس بالقدرة على تحقيق الأهداف.
المهندس ياسر بيومي الحمصي، أحد الشباب المصري الطموح، إمتلك زمام أمره، وملأ الطموح قلبه في مستقبل مشرق، بدأ مع عصر جديد للدولة المصرية، التي فتحت الباب على مصراعية أمام الشباب، للإنطلاق في مختلف المجالات لتدشين الدولة المصرية الجديدة، تحت رعاية وبقيادة حكيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدأ بمقاولات بسيطة، أدقن فيها العمل بأحدث التكنولوجيات في مجال المقاولات العامة، وبخاصة مقاولات الكهرباء للمباني في المدن الجديدة، وضع اللبنات الأولى لشركة اليسر للمقاولات العمومية، لتحظى بثقة كبريات الشركات المصرية في هذا المجال مع التطور غير المسبوق للدولة المصرية، في التوسع العمراني الأفقي في تدسين المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وأكتوبر والشيخ زايد والساحل الشمالي ورأس الحكمة، لينطلق إلى آفاق أرحب خارج الدولة المصرية بدولة ليبيا الشقيقة، التي حظى فيها بثقة الشركات الليبية والمصرية العاملة في مجال المقاولات العمومية هناك، مع الطفرة العمرانية التي تشهدها مدينة بنغازي في ليبيا تحتإدارتها الجديدة التي بدأت في وضع قواعد البناء في مختلف المجالات..
وحول قصة النجاح لمسيرة شركة اليسر للمقاولات العمومية «بوابة الطاقة» إلتقت المهندس ياسر الحمصي رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة الشركة في حوار الصراحة والشفافية، نعرض من خلالة تجربة النجاح وإثبات الذات والتطور الذي شهدته شركة اليسر خلال السنوات الماضية..


في البداية ما هى رؤيتكم للطفرة العمرانية التي تشهدها مصر خلال العشر سنوات الماضية؟

الطفرة العمرانية الشاملة في مختلف محافظات مصر، هى خطوات ثابتة ومدروسة، تحظي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المصريين، من خلال رؤية الدولة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، والالتزام بتوفير حياة كريمة لكل مواطن يعيش على أرض مصر، بعد أن تضخمت التحديات في مجال الإسكان، وظهر العجز في توفير الوحدات السكنية، وكانت البداية بالقضاء على المناطق العشوائية الغير آمنة وكانت تهدد حياة المواطنين،
فكانت خطة مصر الاستراتيجية الكبيرة والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير العمران، ببناء مدن جديدة من الجيل الرابع، حيث تم بناء أكثر من 38 مدينة جديدة، ليصل عدد المدن الجديدة إلى أكثر من 60 مدينة، مقارنة بـ 22 مدينة كانت موجودة خلال فترة 40 سنة السابقة على تولي الرئيس المسؤولية، فالقيادة السياسية للبلاد استهدفت من هذه الاستراتيجية العملاقة تحسين مستوى الحياة في الريف من خلال مبادرة «حياة كريمة»، وتطوير عواصم المحافظات أيضا، بتطوير البنية التحتية وتوفير خدمات الحياة الأساسية في القرى المصرية، ليتم تحقيق تغيير جذري في حياة ملايين المواطنين، الأمر الذي يعكس رؤية مستقبلية تواكب التطور العالمي لبناء المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج رائد لهذه المدن، حيث تم تصميمها لتكون مدينة ذكية متكاملة، تضم مراكز حكومية، أحياء سكنية متطورة، ومنشآت تعليمية وصحية على أعلى مستوى.

وهل ركزت الدولة في خطتها العمرانية على كافة فئات المجتمع المصري؟
بالفعل ركزت الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على تلبية احتياجات المواطنين من السكن بمختلف مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وأطلقت مبادرات ومشروعات كبرى مثل مشروع «الإسكان الاجتماعي»، لتوفير السكن الملائم بأسعار مدعومة للشباب والأسر متوسطة ومحدودة الدخل، وكذلك قانون التصالح لتحقيق اقصى استفادة ممكنة من ثروات مصر العقارية، كما ساهمت مشروعات التنمية العمرانية في تحفيز الاقتصاد الوطني، وحركت قطاع التشييد والبناء الذي أصبح قاطرة المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي المصري، بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب من مهندسين، وفنيين وعمال، ومقاولين، وإنطلق قطاع المقاولات المصري إلى أفاق أرحب والتوسع في بعض الدول مثل ما يحدث الآن في دولة ليبيا الشقيقة من شركات مصرية تساهم بقوة في بناء الدولة الليبية الحديثة.

ننتقل إلى شركة اليسر للمقاولات، كيف كانت البدايات وكيف حققت هذه الطفرة المتميزة خلال سنوات قليلة؟
في البداية لا بد أن نؤكد أن الطفرة العمرانية المصرية أطلقت العنان أمام شركات المقاولات بكافة أنواعها، وفي مختلف أنواع المهن المرتبطة بالبناء والتشييد، والتي جذبت الشباب لتحقيق دخل عالي من خلال العمل في هذه المشروعات العملاقة في مختلف محافظات مصر، أما عن شركة اليسر فالبدايات بالطبع لا بد أن تواجه صعوبات بها، ولكن مع الإصرار على النجاح والحرص على الجودة في العمل، واختيار الكفاءة من مهندسين وفنيين وعمال انطلقت شركة اليسر إلى آفاق متميزة نالت من خلالها ثقة كبريات شركات المقاولات، بإتباع الأصول الفنية والهندسية في تنفيذ العقود التي تلتزم بها شركة اليسر بأعلى جودة وكفاءة ممكنة، وهدفنا الأساسي هو راحة العملاء والنجاح والتميز في السوق المصري ونجحنا في ذلك فكان خطوة للإنطلاق إلى مجال أكبر في السوق الليبية، لتسطر شركة اليسر بأحرف من عرق وتعب مهندسيها والفنيين والعمال سطورًا من إنجازات غير المسبوقة أشاد بها الجميع وتؤكد أن السمعة الحسنة لشركة اليسر لم تأتي من فراغ .

وكيف كانت البدايات قبل تأسيس شركة اليسر؟

كما ذكرت من قبل البدايات بالطبع تكون صعبة ، وعلى الإنسان أن يكد ويصابر للوصول إلى الهدف، وتحقيق النجاح، البدايات كانت من خلال بعض الأعمال الخاصة البسيطة، مع مجموعة عمل كفريق متجانس بدأت بمقاولات شبكات الكهرباء المنزلية، ثم تطور العمل للتعاقد على مقاولات تشطيب شقق أو فيلات أو غيرها بشكل كامل في المدن الجديدة، وخطوة بخطوة توسعت الأعمال وزاد عدد فريق العمل، حتى بدأت شكة اليسر في الدخول للمشروعات الكبرى بعد الثقة التي إكتسبتها لدى شركات المقاولات الكبري، فهناك سابقة أعمال متميزة لشركة اليسر مع شركات مقاولات مصرية عملاقة بالحصول على تعاقدات لمشروعات كبرى لكن من الباطن، إلى أن استطاعت شركة اليسر التعرف على كل آليات السوق، والحصول على مشروعات مباشرة للعمل بها، وكان من أهم أعمال الشركة المشاركة في مشروعات بالعاصمة الإدارية الجدية، والساحل الشمالي ومدينة 6 اكتوبر والشيخ زايد ورأس الحكمة.

وما هو سر النجاح في هذه الإنطلاقة في مجال المقاولات العامة؟

سر النجاح دائما مرتبط بالصبر والإجتهاد، بعد التوفيق من الله عزوجل، فطريق النجاح غير مفروش بالورود، بل ستواجهك عقبات وعراقيل، ولكن إن تغلبت عليك انتهت مسيرتك مبكرا، فتحقيق الإنجازات يكون بالإصرار على تحقيق الخطة التي وضعتها لتحقيق آمالك وأحلامك للوصول للهدف، وليس هذا فحسب بل إن النجاح مرتبط ارتباط وثيق بالاستمرار في التفوق والتطوير المستمر، وتحقيق الإنجازات مرتبط بالأمانة في العمل وتنفيذ المشروعات بأقصى جودة ممكنة، فالأهم من النجاح هو الحفاظ على استمرارية النجاح.

ومن هم شركاء النجاح في هذه القفزة لشركة اليسر للمقاولات العمومية؟

النجاح بتوفيق من الله عزوجل، وشركاء النجاح هم المهندسين والمحاسبين والفنيين والعمال وكل فريق العمل بشركة اليسر، يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل أن يصلوا بالشركة إلى تحقيق إنجازات، ثم شركات المقاولات المصرية العملاقة التي أعطت ثقتها في شركة اليسر بإلتزاماتها بتنفيذ العقود كما يجب أن يكون، وكذلك الدعم الكامل من أسرتي، بتشجيعهم المستمر ومراعاة ظروف العمل التي تتطلب التواجد في مواقع العمل بالمدن لأيام وأسابيع وكذلك السفر المستمر بين القاهرة ودبي وبنغازي في ليبيا، لمباشرة العمل بشكل مستمر، وكذلك مصانع وشركات المعدات اللازمة لشغل المقاولات التي ترتبط بها شركة اليسر ارتباط وثيق من خلال الثقة المتبادلة مع هذه الشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *