23 فبراير، 2025
البترول

بحضور وزراء وقامات وطنية مصرية.. تدشين «المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة» لدعم الاستراتيجية المصرية

 

دشنت «المؤسسة العلمية للطاقة»، برئاسة الدكتورة مروة حسين بريص رئيس مجلس الأمناء، «المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة» خلال الجلسة التمهيدية للمؤتمر، بحضور نخبة متميزة وقامات وطنية بارزة من وزراء بترول سابقين وخبراء في مختلف مجالات الطاقة ومهندسين البترول، في مختلف مجالات الطاقة، على رأسهم المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق ورئيس نادي الصيد المصري، ورئيس الجمعية العربية للتعدين والبترول، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ورئيس جمعية المهندسين المصرية، واللواء دكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق، والدكتور مجدى محمد أبو ريان رئيس جامعة المنصورة الأسبق، رئيس الجمعية المصرية للمياه، ورئيس الجمعية الدولية للمياه، والدكتور جمال القليوبي الخبير الاستراتيجي لاقتصاديات الطاقة، والمهندس حسن عبد العليم العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأسمدة، والدكتور عبد الحميد الدسوقي مساعد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، والمهندس فاروق الحكيم أمين عام جمعية المهندسين المصرية، والمهندس محمود أبو الفتوح خبير البترول والغاز الطبيعي الدولي.
في بداية الجلسة رحبت الدكتورة مروة حسين بريص بالحضور، من قامات مصرية وطنية، ووجهت لهم الشكر على تلبية الدعوة للمشاركة في الجلسة التمهيدية لـ«المؤتمر الدولي للطاقة والتنمية المستدامة»، كمنصة مصرية دولية وليدة على أرض مصر، خرجت من عباءة الوطنية لتكون رافدًا جديدًا للاقتصاد المصري، آملين أن تكون إضافة قوية، وتسهم بفاعلية مع الحكومة والأجهزة التنفيذية بالدولة المصرية، في النهوض واستدامة قطاع هام يعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني، وهو قطاع الطاقة، ومواكبة التطورات العالمية المتتابعة فيما يخص موضوعات التقنية والفنية والتشغيلية، لنخرج معًا من خلال جلسات المؤتمر بتوصيات من شأنها المساهمة بفاعلية في تنفيذ الاستراتيجية المصرية في مجال الطاقة، ووضع استراتيجية لأمن الطاقة واستدامة مواردها، والعمل على تزويد متخذي القرار من المسؤولين وصناع السياسات في قطاع الطاقة بالرؤى والبدائل الاستراتيجية المختلفة.
وأكدت مروة بريص أن «المؤتمر الدولى للطاقة والتنمية المستدامة»، والذي تنظمه المؤسسة العلمية للطاقة، يأتي في وقت حرج لابد فيه من رؤية مستنيرة لمواكبة التطور السريع في مختلف مجالات الطاقة، طامحين أن يكون منصة قوية لحوار فعال وبناء ومستمر حول أهم المستجدات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى يُعول على دورها الهام لتدخل ضمن مزيج طاقة مستدام يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال مشاركة مؤسسات وشركات عالمية حكومية وخاصة، وجامعات مصرية ودولية لها شأنها وأهميتها البارزة على المستوى الدولي، وبمشاركة خبراء دوليين في صناعة الطاقة، للعمل على حصر الفرص والإمكانيات المتاحة من مصادر الطاقة المختلفة، وكذلك مناقشة التحديات التي تعوق التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ووضع الحلول المناسبة، التي تتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية، ليخرج المؤتمر في النهاية بتوصيات تسهم بشكل فعال في وضع السياسات والآليات المناسبة لتحقيق الإستدامة في مختلف مجالات الطاقة.
وأضاف المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق، أن الاستراتيجية المصرية لأمن الطاقة واستدامة مواردها، تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حتى عام 2030، متمثلة في الرؤية المصرية للتنمية «الاستراتيجية الوطنية – مصر 2030»، وإنطلاق «المؤتمر الدولى للطاقة والتنمية المستدامة» كمنصة دولية، سيتم العمل من خلالها على تحقيق الأهداف التي تم تدشين المؤتمر من أجلها، والتي تتمثل في تعزيز الشراكات والعمل الجماعى لإزالة التحديات التى تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالخطط المستقبلية لكيفية تحقيق التحول الطاقى الآمن، مع ضمان توافر الطاقة لجميع شعوب العالم وخاصة فى الدول النامية، لتخطي التحديات العالمية الراهنة، وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية وضمان الاستدامة والنمو لجميع الشعوب، والعمل بفاعلية مع الحكومة ومؤسسات الدولة المصرية على زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية، بعد حزمة الحوافز التي أطلقتها الحكومة لجذب المستثمرين، الأمر الذي ينعكس على تحسين كافة الأنشطة الإنتاجية بحقول البترول والغاز الطبيعي، بالتوازي مع مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، الأمر الذي ينعكس على زيادة النمو الاقتصادى بالتوازي مع الحفاظ على البيئة وتنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية ، بتطبيق أفضل الممارسات داخل قطاع الطاقة بمعايير تؤدى إلى زيادة الاستثمارات والإنتاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *