تحت رعاية الفريق كامل الوزيري، نائب رئيس الوزراء للشؤون الصناعية ووزير النقل والصناعة، انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لتنمية الموارد المعدنية في إفريقيا، والذي عقد من 11 إلى 13 نوفمبر الحالي تحت شعار “تعزيز تنمية الثروة المعدنية والمحتوى المحلي والقيمة المضافة لتحقيق أجندة التنمية في إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)”، بالإضافة إلى رؤية التعدين في إفريقيا (AMV)، شهد المؤتمر مشاركة فعالة من عدد من الجهات التنظيمية البارزة، بما في ذلك مجلس الأعمال الإفريقي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، إدارة التنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن (ETTIM)، وتحالف الحوار حول إفريقيا ( CoDA)، ومؤسسة تنمية المعادن في إفريقيا (MADI)، بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA/NEPAD) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
بدأت فعاليات المؤتمر محادثات للدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، مع السفيرة بريديجيت موتسيبي، مؤسسة ورئيسة شركة جنوب إفريقيا وسفيرة النوايا الحسنة للبرلمان الإفريقي للتجارة البينية والتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال.
تناولت الجلسة الأولى دور الشركاء في تنمية الموارد المعدنية في إفريقيا، من خلال إضافة القيمة والإثراء والتصنيع، لتحقيق أجندة التنمية في إفريقيا لعام 2063 ورؤية التعدين في إفريقيا، مع التركيز على التكامل الإقليمي والمعادن الخضراء والحرجة.
وتطرقت المناقشات إلى عدة محاور رئيسية، منها:
• دور الحكومات في صياغة السياسات والأطر التنظيمية لتمكين بيئة الأعمال والاستثمار
• أهمية القطاع الخاص في الاستثمار ونقل التكنولوجيا وتنمية المهارات.
• دور المؤسسات المالية في توفير التمويل والوصول إلى الموارد اللازمة.
كما سيتم متابعة وتغطية المؤتمر صحفيًا على مدار انعقاده، لتوثيق جميع الفعاليات والنقاشات المهمة التي من شأنها أن تعزز التعاون بين الدول الإفريقية وتطوير استراتيجيات فعالة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة، من خلال استغلال الموارد المعدنية بشكل أمثل..