تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية اليوم الاثنين 5 أغسطس 2024، بعد صدور البيانات الأمريكية، التي تنذر بحدوث ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة، والتي أثرت بشكل سلبي على الأسواق المالية.
ووفقا للعربية، انخفضت الأسهم الأميركية بشكل حاد كجزء من عمليات البيع التي تجتاج الأسواق العالمية التي تركزت حول مخاوف الركود في الولايات المتحدة. انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 12% في أسوأ يوم له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1179 نقطة، أو 2.7%. خسر مؤشر ناسداك المركب 4.7%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.5%.
وكانت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لانهيار السوق العالمية بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو، ويشعر المستثمرون أيضًا بالقلق من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة لدعم التباطؤ الاقتصادي، حيث اختار البنك المركزي بدلاً من ذلك إبقاء الأسعار عند أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان الأسبوع الماضي.
كما تشهد أسهم الذكاء الاصطناعي التي كانت ساخنة في السابق تراجعًا. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أسوأ الأسهم أداءً يوم الاثنين.
من ناحية أخرى، انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 9.6% يوم الاثنين مطلع الجلسة بانخفاض يزيد عن 23% عن أعلى مستوياتها الأخيرة.
بينما انخفضت أسهم أبل بأكثر من 5% بعد أن خفضت شركة Berkshire Hathaway التابعة لوارين بافيت حصتها في صانع آيفون إلى النصف.
ومن بين الخاسرين الآخرين تسلا، التي انخفضت بنسبة 10%، وBroadcom وSuper Micro Computer بنسبة 7% و12% على التوالي، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية، واطلعت عليه “العربية Business”.
وفي آسيا بين عشية وضحاها، أكدت الأسهم اليابانية وجود سوق هبوطية حيث أتيحت للمستثمرين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أول فرصة للرد على أرقام الوظائف السيئة في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وكانت الخسارة بنسبة 12.4% على مؤشر نيكاي – الذي أغلق عند 31458.42 – أسوأ يوم للمؤشر منذ “الاثنين الأسود” عام 1987. كما كانت خسارة المؤشر 4451.28 نقطة هي الأكبر من حيث النقاط في تاريخه بالكامل. فقد خسر مؤشر داو جونز أكثر من 22% في يوم واحد في يوم الاثنين الأسود.