سجلت شركة توتال إنرجيز أدنى مستوى لأرباحها المعدلة في ثلاثة أعوام، حيث أعلنت يوم الخميس عن تحقيق صافي دخل قدره 4.1 مليار دولار للربع الثالث، متأثرةً بانخفاض حاد في هوامش التكرير وتحديات في أنشطة المنبع.
وانخفض صافي الدخل المعدل للشركة بنسبة 37% مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة 12.7% مقارنة بالربع السابق الذي بلغ 4.7 مليار دولار. وجاءت الأرباح دون توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 4.2 مليار دولار.
كما تراجعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 23.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 10 مليارات دولار.
وكانت توتال إنرجيز قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من أن نتائجها المالية ستتأثر بانخفاض هوامش التكرير، التي تراجعت بنسبة 65%، في ظل تزايد التحديات الاقتصادية العالمية وبدء تشغيل عدد من المصافي الجديدة في آسيا وأفريقيا، وهو ما ترافق مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 17% خلال الربع – وهو أكبر انخفاض فصلي خلال عام كامل – نتيجة القلق بشأن توقعات الطلب العالمي.
كما سجلت الشركة خسائر قدرها 1.1 مليار دولار نتيجة إعلان إفلاس شركتها التابعة صن باور في الولايات المتحدة في أغسطس، وانسحابها من بعض حقول الغاز البحرية في جنوب أفريقيا. ووصل إنتاج توتال إنرجيز من الهيدروكربونات إلى 2.4 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًا، وهو الحد الأدنى للتوقعات السابقة، متأثراً باضطرابات أمنية في ليبيا وانقطاع التيار الكهربائي في مصنع إيتشثيس للغاز الطبيعي المسال في أستراليا.