نموذج ملهم ومشرف للمرأة المصرية، تميزت منذ نعومة أظافرها على التفوق والنجاح، ترسم خطواتها بكل دقة وموضوعية لمستقبلها، تمد يد العون لكل المحيطين بها، من منطلق مسؤوليتها المجتمعية التي آمنت بها وعملت عليها بكل اجتهاد، فإلتف حولها كل من ٱمن بإمكانايتها وإمتلاكها لكل مقومات النجاح..
الدكتورة سارة لاشين، ذات السابعة والثلاثين ربيعا، المدرس بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، قسم التأمين والعلوم الأكتوارية، بجامعة القاهرة، والحاصلة على دبلوم تقييم السياسات من الجامعة الأمريكية.
اتخذت من دراستها والتعمق بالغوص في دروبها، انطلاقة لخدمة وطنها كجندي مخلص ومحارب في معركة العلم والوعي التي يقودها الرئيس السيسي في تدشين الجمهورية الجديدة، والخروج بالاقتصاد القومي من عنق الزجاجة، ليتم اختيار الدكتورة سارة لاشين، عام ٢٠٢٣ كأول منسق لأول مؤتمر عربي للأكتواريين وغيرها الفاعليات العلمية التي شاركت فيها لتثبت للجميع أن المرأة المصرية قادرة على التحدي وأن الجينات المصرية متأصلة بداخلها إذا توافرت لها الإمكانيات..
وكما أن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة.. فأيضا وراء كل إمرأة عظيم رجل عظيم يؤمن بها، فالدكتورة سارة لاشين زوجة لأستاذ دكتور لأمراض النساء وعالم جليل، له العشرات من المساهمات والأبحاث العلمية فى تخصص النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، وحاز على جائزة أفضل بحث فى أمراض النساء فى أوروبا..
وكما تميزت الدكتورة سارة لاشين في حياتها العلمية، فهى مثلها مثل كل زوجة مصرية أصيلة لم تهمل أسرتها ولكن لأنها متميزة في التخطيط لمستقبلها، فكانت أسرتها من أهم أولوياتها، فتعيش حياة أسرية هادئة، وتقوم بدورها ك.«أم لطفلين» فى التاسعة من العمر، لم يجور طموحاتها في خدمة وطنها وإثبات ذاتها على دورها كزوجة مسؤولة عن أسرة..
وخلال سعي الدكتورة سارة لاشين لتحقيق أحلامها العلمية، وكذلك طموحاتها في تكوين حياة أسرية مستقرة، فإهتمت بالعمل المجتمعي، منذ أكثر من عشر سنوات، فعملت كمتطوعة بالعديد من الجمعيات الأهلية والخيرية، تجد فى مشاركتها في هذا العمل التطوعي المتعة الحقيقية، وتشعر بقيمتها بمساعدة الغير بإعتبار ذلك من أعلى وأسمى درجات الإنسانية..
وبرز إسم الدكتورة سارة لاشين، مع فاعليات إنتخابات مجلس الشيوخ، فوسط كل هذا الزخم قررت أن تشارك بقوة فى المشهد السياسي، وتجلى ذلك واضحا منذ البداية، فمع إنطلاق تأسيس حزب الجبهة الوطنية، تم اختيار الدكتورة سارة لاشين، ضمن الأمانات المركزية لحزب الجبهة الوطنية، عضوا في الأمانة المركزية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الجبهة الوطنية، الحزب الصاعد بقوة المقتحم للساحة السياسية بمبادىء واضحة، و هي إرساء دعائم الديمقراطية الشريفة وإثراء الحياة السياسية، يضم بين أعضاءه قامات وطنية عملاقة تعمل بكل طاقاتها لدعم القيادة السياسية للبلاد برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للانطلاق إلى آفاق ارحب للدولة المصرية بتدشين الجمهورية الجديدة..
واختيار الدكتورة سارة لاشين لتنضم إلى القامات الوطنية بحزب الجبهة الوطنية، حرصا من قيادته على انتقاء الكوادر الناجحة من أهل العلم والاقتصاد والسياسة والرياضة والفن وشتى المجالات الأخرى..
وتردد اسم الدكتورة سارة لاشين مؤخرا كثيرا على الساحة السياسية،خاصة مع انتخابات مجلس الشيوخ، لجهودا الغير عادية، وحماستها في إلتزامها الحزبي، والعمل بكل قوة على تنفيذ أهداف الحزب في الشارع المصري، والتواجد بين المواطنين في كل وقت وفي كل مكان، فهي لا تتوانى لحظة فى العمل على تحسين المشهد السياسي، وتوعية الناس بأهمية المشاركة فى الحياة السياسية، وتجلى ذلك فى مشهد عظيم في التجمعات الانتخابية، وسط الألآف من المواطنين، حثتهم على ضرورة القيام بالأمانة التي تقع على كاهلهم وهي الإدلاء بصوتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، وكل الالتزامات السياسية تجاه وطنهم، بالمشاركة بأصواتهم بكل حرية لاختيار من يمثلهم في رسم مستقبل وطنهم، دون اي توجيه لمرشح معين، وتؤكد أهمية دورهم الانتخابي فى إثراء الحياة السياسية المصرية.
وتابعت الدكتورة سارة لاشين العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ ضمن مجموعة من زملاءها من شباب حزب الجبهة الوطنية، لإرشاد الناخبين ومساعدتهم على كيفية الإدلاء بصوتهم بشكل صحيح.