في إطار تعزيز التعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء وفي ضوء إعداد الجاهزية لتشغيل الوحدات النووية قام وفد عالي المستوى من مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء بزيارة ميدانية لموقع المحطة النووية بالضبعة لمتابعة تطورات وإنجازات المشروع ومناقشة أوجه التعاون بين الجهتين.
واستهلت الزيارة باستقبال رسمي من قبل الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، حيث تم استعراض الإنجازات التي تحققت في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لضمان تحقيق التكامل بين المحطة النووية والشبكة القومية للكهرباء، تلا ذلك جولة تفقدية لموقع الإنشاءات بهدف الوقوف على الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات والتركيبات.
وقد تضمنت الزيارة عرضًا تقديميًا حول تطور الأعمال التنفيذية بموقع الإنشاءات، متضمنة الموقف التنفيذي لأعمال الربط الكهربائي بين محطة الضبعة النووية والشبكة القومية للكهرباء. وناقش الحضور آليات التعاون الفني بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء بهدف تشغيل المحطة بكفاءة وأمان وفقًا لأعلى المعايير العالمية وبما يضمن تحقيق استقرار وإمداد الكهرباء.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة في مصر، وضمان تحقيق التكامل بين المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تأمين احتياجات البلاد من الكهرباء على المدى الطويل، كما تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة وضمان كفاءة التشغيل الآمن والمستمر.