2 أغسطس، 2025
أخبار مصر مقالات

شخصيات صوفية بقلم:  دكتور على درويش

سيدى فتح الموصلى رضى الله عنه

 

كان رضى الله عنه من أهل العلم و من السالكين فى طريق الله لا يريد غير الله
فقد كان صادقا فى حبه و فى مسلكه وكان صادقا فى خشيته من الحساب فى الدنيا و فى يوم القيامة وكان رضي الله عنه من البكائين وكان رضي الله عنهم يفر من الناس و مجالسهم رغم غزاره علمه و صلاحه و صدقه . كان رضي الله عنه يبكى من الخشية ومما يسميه هو التقصير وهو عند العامة و غيرهم من السالكين ليس تقصيرا .
سئل ذات من احد الرجال عن الصدق فمد يده الى مرجل الحداد و اخرج قطعه حديد مشتعله ووضعها فى يده ونظر الى الرجل” هذا هو الصدق”. و قال ذات يوم رأيت أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه في الرؤيا فقلت له عظنى؟ فقال أمير المؤمنين سيدنا على :”لم أرى أطيب من تواضع الغنى للفقير ابتغاء ثواب الحق.” فقالت ذدنى قال أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ” تكبر الفقير على الغنى اعتمادا على الحق..”
ويروى أنهم رأوا سيدي فتح الموصلي حين توفى فقالوا ما فعل الله بك؟ قال رضي الله عنه : قال الله تعالى : لماذا أكثرت من البكاء فقلت: خجلا من لذوب يا ألهى فقال سبحانه يا فتح اننى كنت امرت ملاك الذنب الخاص بك ان لا يسجل عليك ذنبا قط بسب بكائك طيلة أربعين عاما”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *