سيدى فتح الموصلى رضى الله عنه
كان رضى الله عنه من أهل العلم و من السالكين فى طريق الله لا يريد غير الله
فقد كان صادقا فى حبه و فى مسلكه وكان صادقا فى خشيته من الحساب فى الدنيا و فى يوم القيامة وكان رضي الله عنه من البكائين وكان رضي الله عنهم يفر من الناس و مجالسهم رغم غزاره علمه و صلاحه و صدقه . كان رضي الله عنه يبكى من الخشية ومما يسميه هو التقصير وهو عند العامة و غيرهم من السالكين ليس تقصيرا .
سئل ذات من احد الرجال عن الصدق فمد يده الى مرجل الحداد و اخرج قطعه حديد مشتعله ووضعها فى يده ونظر الى الرجل” هذا هو الصدق”. و قال ذات يوم رأيت أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه في الرؤيا فقلت له عظنى؟ فقال أمير المؤمنين سيدنا على :”لم أرى أطيب من تواضع الغنى للفقير ابتغاء ثواب الحق.” فقالت ذدنى قال أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ” تكبر الفقير على الغنى اعتمادا على الحق..”
ويروى أنهم رأوا سيدي فتح الموصلي حين توفى فقالوا ما فعل الله بك؟ قال رضي الله عنه : قال الله تعالى : لماذا أكثرت من البكاء فقلت: خجلا من لذوب يا ألهى فقال سبحانه يا فتح اننى كنت امرت ملاك الذنب الخاص بك ان لا يسجل عليك ذنبا قط بسب بكائك طيلة أربعين عاما”