شراكة استراتيجية لتطوير تقنيات اللحام بين شركة إنبي وجمعية المهندسين المصرية والجمعية الأمريكية للحام (AWS)

كتب: عبدالنبي النديم
وقّعت شركة إنــبي مذكرة تفاهم ثلاثية مع جمعية المهندسين المصرية والجمعية الأمريكية للحام (AWS)، لتأسيس شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير تقنيات اللحام وتوسيع نطاق برامج التدريب والاعتماد المهني للمهندسين والفنيين في مصر.
وقّع المذكرة المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إنــبي، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ورئيس جمعية المهندسين المصرية، والمهندس ريتشارد أرن نائب رئيس الجمعية الأمريكية للحام. شهد مراسم التوقيع قيادات من شركة إنــبى وخبراء من جمعية المهندسين المصرية والجمعية الأمريكية للحام، إلى جانب ممثلين من قطاع البترول والطاقة.
وخلال كلمته، أكد المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إنــبي أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتكامل بين الخبرة العالمية للجمعية الأمريكية للحام (AWS) والدور المهني والتنموي لجمعية المهندسين المصرية والقدرات الفنية والتنفيذية لشركة إنــبي، بما يعزز تنافسية الصناعة المصرية ويدعم تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في مشروعات البترول والطاقة، ويحقق رؤية شركة إنــبي ووزارة البترول والثروة المعدنية لرفع كفاءة العمل في مواقع المشروعات وترسيخ ثقافة التطوير المهني المستمر.
وقد أوضح المهندس أسامة كمال أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود الجمعية لتوحيد المعايير المهنية وتطوير نظم الاعتماد الهندسي، وبناء كوادر قادرة على مواكبة التطورات التقنية العالمية. كما أشار المهندس ريتشارد أرن إلى أن التعاون سيوفر برامج تدريب متكاملة تبدأ من المستويات الأساسية حتى الشهادات المتقدمة للمفتشين والمشرفين، مع مواءمة أدلة ومعايير AWS لتناسب البيئة الصناعية المصرية، إلى جانب تنفيذ ورش تطبيقية واختبارات اعتماد بإشراف مشترك. وتتضمن المذكرة إطلاق برامج تدريب واعتماد متخصصة في أحدث تقنيات اللحام وعمليات القطع والربط والاختبارات غير الإتلافية، بما يسهم في تحسين جودة التنفيذ وسلامة المواقع وتقليل الهدر ورفع الكفاءة التشغيلية.
وعلى هامش الحدث، قدّم المهندس خالد إبراهيم دروع إنــبي التقديرية لكل من المهندس أسامة كمال والمهندس ريتشارد أرن، كما قدّم رئيس جمعية المهندسين دروعاً تكريمية لرئيس شركة إنــبى وقيادات جمعية اللحام الأمريكية.
واختُتمت الفعالية بالتقاط صورة جماعية جمعت الشركاء الثلاثة، في مشهد يجسد شراكة نوعية بين الخبرة الدولية والقدرات الوطنية، نحو بناء جيل من المهندسين المصريين يمتلك أدوات المنافسة الإقليمية والدولية ويسهم في ترسيخ معايير الجودة والسلامة في صناعة الطاقة والبترول.