أعداء النجاح .. طريقهم مملوء بالقذارة والحقد والكراهية، يتعمدون الإساءة إلى كل من يحيطون بهم، لبث سمومهم وأحقادهم للنيل من النجاحين لعرقلتهم خلال طريقهم للنجاح وتحقيق مآربهم.
فأعداء النجاح بداية طريقهم مفروش بالحقد والدسائس والكره بلا سبب، ووسيلتهم في النيل من الناجحين هو الفساد والإفساد وتصدير الإحباط ووضع العراقيل في طريق الناجحين، لا لشيء سوى تحقيق مآربهم ومصالحهم، والتي تتمثل في إشباع رغباتهم المسمومة في النيل من الناجحين، فقلوبهم سوداء كالليل الحالك، ممتلئة بالحقد والغل والغيرة، لا يسعون إلى دعم النجاح بل يسعون إلى إسقاطه، باللؤم والخبث والإبتزاز، وإدعاء المحبة والصداقة وسيلتهم للصعود على أكتاف الآخرين، لا يسعون إلى شق الطريق إلى النجاح لفشلهم، ولا يتركون الآخر يشق طريقه.
وأتعجب لهولاء الذين أصابتهم نار الحقد والغيرة، وقلوبهم المكتوية بنار الغل، كيف يعيشون بين الناس بهذا السواد الذي يملأ أنفسهم ويغشى على قلوبهم، وأعينهم تنفجر بالحسد، لتنال من الناجحين والمنتجين الذين يشقون طريقهم في الصخر لتحقيق مآربهم ونجاحهم، فقد باعو ضمائرهم في أسواق النخاسة، وإعدمت بداخلهم الذمة، ومات ضميرهم بعد أن سيطر عليه الحقد والكره والغيرة، والسعي لتحقيق المصالح الشخصية على حساب نجاح الآخرين والمصلحة العامة، بتدبير المؤامرات والمكائد وزرع الفتنة والدسائس لقتل الناجح في طريقه نحو تحقيق مآربه.
رسالة إلى أعداء النجاح لا تختبروا صبر الناجحين طويلا، فسيكون رد فعلهم كارثي عليكم إذا نفد صبرهم، فهم كما يصابرون على النجاح، هم أيضا يمتلكون وسائل الدفاع عن أنفسهم خلال شق طريقهم، وسيقفون وهم في قمتهم يستمتعون برؤيتكم تحترقون بنيران عدواتكم ومكركم.
إلى أعداء النجاح.. بما يملأ قلوبهم من خبث ومكر، لتمزيق النجاحين وتشويه الإنجازات وتحويلها لإخفاقات وفشل، بسهامهم المسمومة الغادرة، لن تجدوا من الناجحين سوى التجاهل والتغاضي عن الصغائر، يترفعون عنكم بكل عزة وشموخ، يستكملون طريق نجاحهم دون أدنى انتباه لمخططاتكم الخبيثة بخطى ثابتة واثقة.
واتعجب من سعادة أعداء النجاح بسقوط وفشل الآخرين، بعد إطلاق سهام النقد المسمومة للتقليل من قدرات وإمكانيات الناجحين في مكان العمل، وتسفيه أرائهم والإيحاء بجهلهم والتشكيك في قدراتهم، والوقوع في دوامة الإحباط والحزن، ودس السم بالعسل، وزرع الكراهية في أماكن تواجدهم وأماكن العمل، فلن تناولوا سوى التجاهل وعدم الالتفات إليكم، فالناجح لا يهاب المخاوف ولا تعرقله أي محاولات للإحباط، وعدم الاستسلام وفقدان الأمل والثقة بالله، فالإنسان الناجح يجعل من هذه المخططات الخبيثة وقودا لاستكمال طريق النجاح.
..وللحديث بقية ما دام في العمر بقية