لقاءان عقدهما اليوم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تخلل إحدهما توقيع نموذج إتفاقية استغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة بالصحراء الشرقية، بين «هيئة الثروة المعدنية وشركة أنجلو جولد اشانتي»، والاجتماع الثاني مع وفد شركة هواوي العالمية للطاقة الرقمية للتجارة والمبيعات والخدمات، القاسم المشترك بينهما جني ثمار الإعتماد على منظومة التحول الرقمي لقطاع البترول والتعدين.
فاجتماعات المهندس كريم بدوي اليوم، تأتي ثمارا لمنظومة عمل على مدار الشهور الماضية منذ توليه مسئولية قطاع البترول والتعدين، وتنفيذا لمحاور عمل الوزارة البترول، التي تم وضعها للعمل بها كاستراتيجية للقطاع، في مختلف المجالات البترولية والغازية والتعدين والبتروكيماويات، وغيرها من الصناعات المرتبطة بصناعات البترول.
فالاجتماعان يوضحان إهتمام قطاع البترول بمنظومة التحول الرقمي، والإعتماد على التكنولوجيات الرقمية فى تحسين كفاءة العمليات فى مختلف مجالات قطاع البترول والغاز الطبيعي من بحث واستكشاف وإنتاج، وكذلك صناعات البتروكيماويات والتعدين والهيدروجين.
فالإتفاق مع شركة أنجلو جولد أشانتي العالمية بعد صفقة الإستحواز على شركة سنتامين المشغلة لمنجم السكري للذهب، كما أكد المهندس كريم بدوي خلال اجتماعه اليوم، أن دخول شركة بحجم أنجلو جولد للسوق المصري، نتيجة تطوير نظم الاتفاقيات لتتواكب مع النظم العالمية، هو من أهم المحاور الاستراتيجية لعمل الوزارة، لإعطاء ثقة لشركات التعدين العالمية لضخ استثمارات جديدة في قطاع التعدين المصري، من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة في عمليات البحث والتنقيب عن الذهب، التي تفتح الآفاق أمام شركات التعدين العالمية الأخرى لضخ استثمارات جديدة في استغلال الذهب والمعادن المصاحبة، وأن تحول بوصلة كبرى الشركات العالمية للتعدين إلى مصر، جاء بعد الاعتماد على منظومة التحول الرقمي في مختلف مجالات قطاع البترول والتعدين، الذي بدأ يؤتي ثماره على مختلف المجالات.
فالتعاون مع «هواوي» يمتد لتنفيذ مشروعات لاحلال الطاقة المتجددة مكان السولار فى توليد الكهرباء بحقول البترول، التي أبدت الرغبة فى توسعة أعمالها فى مصر وزيادة التعاون مع قطاع البترول فى عدة مجالات، مع توجيه الوزير الدعوة لوفد الشركة لحضور منتدى مصر للتعدين فى نسخته القادمة، والذى سيعقد فى شهر يوليو القادم، لتؤكد الشركة تعاونها مع قطاع البترول لتنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء بمواقع العمل البترولى، وتسعى لتوفير حلول مماثلة فى مواقع التعدين بأحدث التكنولوجيات وتطبيق منظومة التحول الرقمي في الصناعات المختلفة المرتبطة بالوزراة.
خطوات جادة تتبعها وزراة البترول نحو التحول الرقمي في مشروعاتها المختلفة، بتطبيق أحدث التكنولوجيات لتوفير بيئة جذب لكبرى الشركات العالمية للعمل في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع على الاقتصاد القومي، لأت التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة في أنظمة الطاقة، هو الطريق المثالي للوصول بالمشروعات المصرية إلى العالمية..
وللحديث بقية .. ما دام في العمر بقية
أخبار متعلقة
