تابعت عن قرب الحادث المروري الذي وقع على كوبرى المشاة بمدينة طوخ، على طريق «مصر – الإسكندرية» الزراعي، الذي تسبب فيه اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة بجسم كوبرى المشاة، نتيجة جهل وسوء تقدير سائق الكاسحة ومرافقوه، والذي يجب أن يكون هناك وقفة جادة وصارمة تجاه هؤلاء المتهوريين لتكرار هذه الحوادث أكثر من مرة ومنع تكرارها مستقبلا..
وما يهمنا هنا ليس أسباب الحادث ومعاقبة المتسبب، ولكن نتحدث هنا عن خطة التعامل الفورية مع الحادث الذي وقع على طريق محوري وهام، تتسم الحركة المرورية عليه بالكثافة العالية.
فعلى الفوري انتقل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية وقيادات المحافظة، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف على أرض الواقع وسرعة استعادة الحركة المرورية على الطريق الزراعي، وتواصل على الفور بالمهندس السيد يوسف عباس رئيس المنطقة البترولية الجغرافية بمسطرد، ورئيس شركة القاهرة لتكرير البترول، لعلم المحافظ مسبقا بمدى جاهزية المنطقة الجغرافية والقاهرة للتكرير للتعامل السريع في مثل هذه الحوادث.
على الفور تحركت الأوناش والمعدات الثقيلة من شركة القاهرة للتكرير، لتبدأ التعامل بحرفية برفع آثار الحادث، والعمل على تأمين الموقع، ورفع العوائق وفتح الطريق أمام السيارات، الأمر الذي قبول بالإشادة من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية وقيادات المحافظة على سرعة الاستجابة والحرفية في إزالة آثار الحادث..
الدور البطولي الذي قام به رجال «القاهرة لتكرير البترول» في رفع آثار حادث سقوط الكوبري على طريق «مصر- اسكندرية» الزراعي دليل دامغ على الكفاءة العالية والمهنية المتميزة التي يتسم بها جميع العاملين بالقاهرة للتكرير، والتي أظهروها في التعامل بحرفية مع الحادث، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك على درجة الجاهزية العالية التي يتمتع بها فريق القاهرة لتكرير البترول، في مختلف قطاعات الشركة خاصة الورش المركزية والقطاع الهندسي وقطاع السلامة والصحة المهنية، تحت قيادة واعية لديها دراية كاملة بأهمية تفعيل الدور الاجتماعي لشركات البترول، يؤكد على أهميتها المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. فسرعة الاستجابة من المهندس السيد يوسف عباس رئيس شركة القاهرة للتكرير، لتوجيهات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، بتحريك الأوناش والمعدات على الفور إلى موقع الحادث، والتنسيق مع أجهزة المحافظة، انطلاقا من العقيدة الوطنية الراسخة لدى العاملين أنهم على درجة الجاهزية الكاملة في أي وقت لخدمة الوطن في مختلف المجالات..
وللحديث بقية.. ما دام في العمر بقية
أخبار متعلقة
