عبدالنبي النديم يكتب: منظومة عمل لا تعرف الراحة.. «شركة بتروجاس» قيادة واعية لسلعة استراتيجية

قطاع البترول عصب الإقتصاد القومي الأول، وأهم عناصر العملية الإنتاجية في البلاد، والمحرك الأساسي للحياة اليومية للمواطنين بتوفير مختلف أنواع الوقود والمنتجات البترولية التي تخرج من تحت عباءة البترول والغاز الطبيعي، فلك أن تتخيل يوم واحد فقط دون إمداد الأسواق بالمنتجات البترولية المختلفة، سواء بنزين أو سولار أو بوتاجاس أو غاز طبيعي.. إلخ هذه المنتجات، فالنتيجة هى شلل في كل مفاصل الحياة اليومية للمواطن بدءا من المنزل والمواصلات والمصانع والشركات، ومحطات توليد الكهرباء، فحتى لا تقع مثل هذه العقبات، هناك أساطيل من العاملين وسيارات المنتجات البترولية تجوب كل محافظات الجمهورية شرقا وغربا، تحت مظلة منظومة عملاقة، حملت على عاتقها أمن وإستدامة توفير هذه المنتجات للأسواق، يحرص الرئيس السيسي رئيس الجمهورية على متابعتها بشكل شخصي، ويقوم بالإشراف على تنفيذها المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ويقوم بتنفيذها مواطنين مصريين من نسيج الشعب الشعب المصري، تولوا المسئولية لتوفير هذه المنتجات، يواصلون العمل ليلا ونهارا على مدار اليوم، وغيرها من انواع الوقود المختلفة ومن هذه الشركات التي تقوم على توفير منتج مهم من منتجات البترول وهو البوتاجاس، التي تقوم الشركة الوطنية العملاقة والعريقة «بتروجاس» بتوفيره للمواطنين في منظومة عمل متناغمة وديناميكية متواصلة، تحت رئاسة المحاسب محمد إبراهيم فرحات رئيس مجلس الإدارة، الذي يثبت يوما بعد يوم أنه يحمل فوق عاتقه مسئولية كبيرة لخدمة المواطن المصري، وأن أي خلل فيها سيؤثر على حياة المواطن اليومية، فيعمل بكل جهده للوقوف على انتظام العمل في مختلف مصانع تعبئة البوتاجاس المملوكة للشركة أو المصانع الخاصة، لمواجهة أي نقص في المنتج في أي مكان على مستوى محافظات الجمهورية، ليتم التعامل فورا لسد أحيتاجات المواطنين وإزالة أي معوقات قد تحول دون وصول المنتج للمواطن.
والحادث الأخير لكسر خط البوتاجاس بالخانكة المغذي لمصنع مسطرد، يؤكد أن شركة بتروجاس لديها من الخطط الاستراتيجية البدائل الفورية التي تؤهلها للسيطرة على أي حادث طارئ في أى وقت دون أن يؤثر ذلك على إمدادات إسطوانات البوتاجاس في أى مكان في أي وقت على مستوى القرى والنجوع في مختلف المحافظات بالجمهورية.
وكما أن إشادة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال إعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2025-2026 لشركة لشركة الغازات البترولية «بتروجاس»، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، لم تأتي من فراغ، بل نتيجة جهد وعرق من منظومة العمل، موجهاً الشكر لكافة العاملين بشركة بتروجاس على جهودهم فى توفير هذه السلعة الحيوية للمواطنين، ودورهم الملحوظ في استقرار سوق البوتاجاس، خاصة فى ذروة الاستهلاك فى أشهر الشتاء.
وأن تأكيد المهندس كريم بدوي أن شركة بتروجاس تعتمد في استراتيجتها للعمل على الست محاور الأساسية لاستراتيجية وزارة البترول، انطلاقا من الأهمية الاستراتيجية للشركة ودورها المهم، خاصة المحور الأول المتعلق بتوفير المنتجات البترولية للمواطنين ومنها تلبية الاحتياجات اليومية لهم من أسطوانات البوتاجاز، وكذلك المحور الخاص باستغلال البنية الأساسية وتطويرها سواء مستودعات تخزين أو مصانع تعبئة او منافذ توزيع، وبالنسبة للمحور الأهم لمنظومة العمل البترولى والخاص بالسلامة والصحة المهنية، وجه الوزير خلال الجمعية العمومية بأهمية إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية وزيادة الوعي لدى العاملين بأهمية هذا المجالات لتحقيق أقصى درجات الأمان حفاظاً على أرواحهم، كما وجه المهندس كريم بدوى بأهمية تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة في منظومة العمل البترولي، والاهتمام ببرامج التدريب للجنسين في مختلف المجالات الفنية والإدارية، والتحول الرقمى لمواكبة احتياجات سوق العمل البترولي، وذلك بالتنسيق بين هيئة البترول والشركات القابضة والشركات التابعة والنقابة العامة للعاملين بقطاع البترول.
وخلال عرض المحاسب محمد إبراهيم فرحات رئيس مجلس إدارة بتروجاس، خريطة الآمال والطموحات لملامح ومشروعات الموازنة الاستثمارية للعام المالى المقبل 2026-2025، وحجم الأعمال التي تم تنفيذها لتطوير البنية الاساسية ومناطق تعبئة وإنتاج وتداول إسطوانات البوتاجاز التابعة للشركة، والمشروعات المخططة ، وكذلك استكمال مراحل مشروع مراقبة تداول البوتاجاز باستخدام منظومة «الاسكادا» الذي يعد نموذجاً ناجحاً فى تحقيق التحول الرقمى بأنشطة قطاع البترول، ليؤكد للجميع أن كل العاملين بشركة بتروجاس على قدر المسئولية التي كلفوا بتنفيذها تحت إدارة واعية برئاسة المحاسب محمد فرحات، في منظومة عمل لا تكل ولا تمل في الحفاظ على معدلات الإنتاج دون تقصير أو إخلال في حق المواطن أن يجد سلعة البوتاجاز في أي وقت وفي أي مكان على مستوى الجمهورية.

ولم يأتي النجاح لمنظومة العمل من فراغ، بل نتيجة مجهود مبذول على مستوى جميع القطاعات بالشركة، فقد حرص المحاسب محمد إبراهيم فرحات، رئيس شركة الغازات البترولية «بتروجاس» على المداومة بالزيارات الميدانية المكثفة لمصانع تعبئة إسطوانات غاز البوتاجاز بمختلف المحافظات، والإلتقاء بالعاملين والمتعهدين لمناقشة منظومة العمل فنيا وإدارياً داخل مصانع التعبئة والإطلاع على الإلتزام بتطبيق أدق معايير السلامة والجودة والحماية في منظومة تعبئة إسطوانات غاز البوتاجاز، خصوصاً فى نهاية الورديات المسائية، بتوجيهات المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية المستمرة نحو تطوير وتحديث قطاع البترول، ودعم جهود التحول الرقمي لتحقيق الحوكمة وسرعة تداول البيانات لدعم اتخاذ القرارات والتشديد على المزيد من تأمين واستدامة إمدادات غاز البوتاجاس للمواطنين، فشركة بتروجاس لا تعرف معنى للأجازات أو العطل الرسمية على مدار العام، لتوفير منتج لا يستطيع المواطن الاستغناء عنه، لتخرج منظومة العمل على أكمل وجه، لتستحق الإشادة من الجميع، وتحقيق الاستقرار للمنتج بالأسواق..
وللحديث بقية .. ما دام في العمر بقية..