عيد البترول هو صفحة من تاريخ عظيم لمصر والمصريين، حيث تم استرداد حقول بترول سيناء وعودتها إلى السيادة المصرية في 1975، والتي توافق 17 نوفمبر من كل عام.
لقد سالت دماء شهدائنا الأبرار علي رمال سيناء الغالية لكي تنبت وتترعرع شجرة الحرية وتأتي أجيال وراء أجيال أخري لتقود مسيرة الكرامة والتنمية في ملحمة من ملاحم مصر الخالدة منذ ايام الفراعنة مروراً بحقبات زمنية أخري كانت فيها مصرنا تعلو ثم تهوي ولكن ابدا لم تنحني او تنكسر
وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ) فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : ( لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ) .
أن عيد البترول هو عيد الوفاء، ويؤكد فيه العاملون بقطاع البترول علي مواصلة مسيرة العمل البترولى والاداء بكل تفاني وإخلاص وفيه يكرم رموز العطاء.
لقد كنا تنتظره من عام لآخر لنشهد أحتفالية تمثل لنا الحافز علي الإنتاج والإبداع ، والإبداع هنا لا يقتصر على الفن فقط بل يشمل جميع نواحي العمل والحياة بينما شعلة البترول تعانق السماء لتستمر عجلة الإنتاج والتنمية.
لم يقتصر الاحتفال علي القاهرة بل إمتد لمحافظات أخري مثل السويس مدينة البترول، حيث توجد بها أكبر معامل لتكرير البترول تلك المحافظة التي تقع على رأس خليج السويس؛ وهي أكبر المدن المصرية المطلة على البحر الأحمر، وتسمي أيضا ببلد الغريب نسبة إلى سيدي الغريب وكان من أعلام الصوفية.
مروراً ببورسعيد والإسكندرية الغنية بحقول البترول والغاز والمعادن و تعتبر مقصداً إستثمارياً هاماً بالاضافة للصحراء الغربية التى تعد أحد أهم مناطق الإنتاج البترولي في مصر.