سيطر على المحللين السياسيين في إسرائيل اليوم حالة من التشكيك في شكل نهاية الحرب..
على الرغم من إنهم اعتبروا اللي حصل لحد دلوقتي في 12 يوم انتصار.. ولكنهم بيقولوا إن «أدنى انتصار» واللي بيتمثل في إحداث أضرار للبرنامج النووي، في مقابل «أفضل انتصار» اللي بيتمثل في إسقاط النظام الإيراني، والقضاء على مصادر تمويل جماعة الحوثيين في اليمن و«حزب الله» شمالاً في لبنان، والجماعات المسلحة بالعراق..
صحيفة «معاريف» قالت في تحليل، إن «إيران لم تُهزم» على الرغم من «انتصار إسرائيل».. لأن حماس وحزب الله والحوثيين لسة موجودين، في ظل وجود النظام الإيراني، وهو الوضع اللي وصفته بجملة «رأس الأفعى لا تزال حية»..
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نشرت تحليل آخر، قالت فيه، إنه على الرغم من الإنجازات الكبيرة، لكن من الصعب تقييم تأثير الحرب، وده أمر يحتاج شهور أو سنوات علشان يعرفوا إذا كانت الحرب حققت أهدافها الأساسية ولا لأ، واللي بيتمثل في إلحاق ضرر كبير للبرنامج النووي..
كمان اتكلمت أحرونوت عن احتمال استئناف إيران للعمل في برنامجها النووي، وتعزيز ترسانة صواريخها، لأن مفيش أي اتفاق سياسي بيفرض عليها ده، وطبعاً ده بيؤدي في النهاية للانجرار لحرب استنزاف مع إيران، واللي أكدوا إنها هتكون مكلفة وصعبة..
