أعلنت منطقة واحة سيوة بمحافظة مطروح محميةً طبيعيةً بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1219 لسنة 2002 والتي تبلغ مساحتها حوالي 7800 كم2 ، وتضم المحمية ثلاثة قطاعات : أحدهم في الشرق على الحد الغربي من منخفض القطارة وتبلغ مساحته حوالي 6000كم2 ويضم كلاً من حطيات ستره ونواميسه والعرج والبحرين وتبغبغ وأم الصغير، والآخر في الغرب مع الحدود الليبية ويضم أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا وتبلغ مساحته حوالي 1700كم2 ، أما القطاع الأوسط فيضم منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته حوالي 100كم2.
وحول فرص الاستثمار في سيوة يقول المهندس فيصل علام أن محمية واحة سيوة الطبيعية تنقسم لثلاث قطاعات، الأول يضم «منطقة بئر واحد ومساحتها 100 كم»، والثاني يضم منطقة «جارة أم الصغير، وواحة تبغبغ، وواحة أم الكتاتين، وواحة العرج، وواحة البحرين، وواحة نواميسة، وواحة ستره»، والقطاع الثالث يشمل «شياطة، والجربة، وأم الغزلان، وقيقب»، ويبلغ مساحته 1700 كم.
ويضيف علام أن محمية سيوة منطقة جذب سياحي وهي تتميز بإنتاجها الزراعي الذي يصدر معظمه إلى الخارج مثل التمور والكركديه والنعناع وزيت الزيتون بالإضافة إلى مياه نقية تباع تجاريا تحت اسم الواحة سيوة.
يوجد في المحمية أكثر من 40 نوع من النباتات الرعوية والطبية وغيرها من نباتات تثبيت الرمال علاوة على أشجار السنط والأثل وأشجار الطلح وحيوانات برية ثديية منها أنواع نادره مهددة بالانقراض .
كما يوجد أيضاَ 32 نوع من الزواحف و164 نوع من الطيور بالإضافة إلى أعداد كبيرة من اللافقاريات والحشرات.
وتوجد بالمحمية ينابيع مياه وبحيرات وآبار مياه عذبة ساعدت على زراعة كثير من النباتات الاقتصادية والأشجار المثمرة التي تنمو في بيئة نقية خالية من التلوث لذلك تجد لها سوقا رائجة للتصدير. والواحة بها نحو 400 الف نخلة و70 الف شجرة زيتون.
التنوع البيولوجي والوظائف البيئية
ويؤكد المهندس فيصل علام أن سيوة تعتبر خزانا عالميًا طبيعيا هاما للموارد الوراثية النباتية، لا سيما بسبب أصنافها الفريدة والمتكيفة من نخيل التمر والزيتون والمحاصيل الثانوية التي تحظى بتقدير كبير لجودتها وتستمر في لعب دور مهم في سبل العيش الريفية، سواء من أجل التغذية أو توليد الدخل. وتحتوي واحه سيوه على اكثر من 46 نوعًا من المحاصيل. أما فيما يتعلق بالماشية، فيتم تربية الأغنام والماعز
محمية واحة سيوة الطبيعية بيئة آمنه للاستثمار :-
من اكثر مميزات الواحة اهل الواحة التي لا توصف كلمات طيبتهم و فطرتهم التي لم يمسها اي شوائب فهم مجتهدون و منتجون للتمور بأنواعها و الزيتون بأنواعه و زيت الزيتون الأورجنك
فهم محترفون في مهنتهم بالوراثه و يعمل معظم سكان الواحة المجتهدون في الزراعه و مصانع سيوة للمياه المعدنيه و المشغولات اليدويه و السياحة و هم من اصول أمازيغية و يتحدثون العربيه بالهجه المصريه و اللغه الامازيغية
ويقول علام أنه لا يوجد منازعات علي الأراضي و لا فرض للغفره من الأهالي او بائعو الأراضي الزراعية
كما تمتاز سيوة بتربة خصبة في معظم مناطقها غنية بالعناصر الأساسية و مياة آبار حلوه تبدأ ملوحتها من ٢٠٠ جزء من المليون، مما يجعل سيوة ملاذ آمن للاستثمار الزراعي.
