22 نوفمبر، 2024
البترول

مسؤول: “إيني” الإيطالية تعتزم تنفيذ أعمال بحقل ظهر في مصر مطلع 2025 

كتب طارق حسين

قال المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي، إن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر في مصر لاستعادة بعض إنتاج الغاز في بداية 2025.

وأضاف أن وضع الاقتصاد الكلي في مصر يتحسن وهذا يعني أن شركات النفط العالمية ستستأنف نشاطها هناك.

وذكر أن صافي النفقات الرأسمالية لعام 2024 سيكون أقل بكثير من 6 مليارات يورو، وفقا لـ “رويترز”.

 

وأشار إلى أن المجموعة تخطط لحفر آبار استكشافية في إندونيسيا بعد اكتشاف جينج نورث.

ظُهر مشروع مشترك بين “إيني” و”بي.بي” وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.

يذكر أن وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي قال إن حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط سيشهد أعمالا لحفر آبار جديدة من خلال شركة إيني الإيطالية خلال الفترة المقبلة.

ونقل بيان للوزارة عنه القول إن ذلك يهدف إلى تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.

وكان مجلس الوزراء المصري قدر في يوليو أن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث القادمة، وأن العمل بدأ لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، والذي من المتوقع إن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

واكتشفت إيني الحقل في 2015 وبدأ الانتاج أواخر 2017. ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر تستهدف إعادة إنتاج حقل الغاز الطبيعي إلى مستوياته المعتادة بحلول الصيف المقبل، في إشارة إلى أن الحكومة تتحرك لتسوية متأخرات عليها مع شركات الإنتاج.

وأرجع مدبولي انخفاض الإنتاج إلى المتأخرات، لكنه لم يذكر حجم المبالغ المستحقة على الحكومة ولم يكشف عن موعد سدادها.

وكانت مصادر قد قالت لرويترز في مارس إن الحكومة خصصت ما يصل إلى 1.5 مليار دولار لمدفوعات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد.

وتراكمت المتأخرات في ظل شح في النقد الأجنبي مستمر منذ فترة طويلة، وهو ما تراجعت حدته منذ ذلك الحين.

تعاني مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.

وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.

وقال مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *