إدارة السياسة المالية تحتاج إلى اعادة نظر ومهنية وأفكار خارج الصندوق .
كنب فتحي السايح
أكد ملاك عبدالله رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي لمؤسسة النماء أن إدارة السياسة المالية تحتاج إلى احترافية ومهنية واعادة نظر وأفكار خارج الصندوق فكثير من مديري الإدارات المالية حافظة وليست فاهمة وبلا دراية حقيقيه أو خبرات والدليل ما وصلنا اليه .
أشار إلى أن اختفاء الطبقة الوسطى في المجتمع يهدد بمجاعة قادمة لا محالة والحل المالي بطرق توظيف الأموال ليس هو الطريق للعبور من الأزمه بسلام الحل الأمثل هو الوعى الجماعى والحلول الجماعيه الغير تقليديه .
أضاف أن الأزمات الاقتصادية تؤدي إلى زيادة أعداد نموذج المستريح في الوقت الراهن لأن الناس لم ترى حلول بديله تساعدهم على كسر موجات الغلاء المتدفقه والمتواليه .
أشار إلى أن الدروس المستفادة من قصة الريان واكتشاف أن خسائره كانت من من سرقوه داخل شركاته . أما تآكل رأس ماله فمن فوائد الديون الكبيرة لابد ان ينظر اليه ويأخز منها العبره .
أشار إلى أن نموذج البنوك المصرفية إلى زوال و توظيف الأموال منتشر في حياتنا فمثلاً هناك بعض الشركات تتشارك في مشروع واحد يطلق عليها شركات المحصه وتنتهي الشراكة مع انتهاء المشروع .
وتساءل عن كم عمليات النصب المنتشرة في العقارات وفي عمليات البيع والشراء لكن هذا لم يمنع التوسع في البناء مطالباً بتوظيف الأموال في مشاريع حقيقية وقيام الشراكة على المحبة والاحتواء والجسد الواحد وقبل دراسة العقود يجب دراسة الشخص الشريك فلا تشارك إلا شخص رباني وضرورة دراسة الخطة الاستراتيجية للمشروع والحاج محمود العربى كانموذج جيد حقق نجاحات على ارض الواقع .مشدداً على الحفاظ على الأموال في الذهب إن لم يتم وضعها في مشاريع حقيقيه مدروسه ومؤمنه ضد المخاطر فمكانها هو الذهب للحفاظ على قيمتها ” حافظ على القيمة من قلة القيمة ” لأن الأموال قيمتها في تراجع .وقبل كل هذا ضرورة الوعي والدراسة والتعليم والتدريب وهذا ما توفره مؤسسة النماء عن طريق برنامج فرص النماء والمنصة التعليمية والكورسات المقدمة مثل كورس رفع كفاءة الاستثمار في زمن إنهيار الاقتصاد النقدي .