23 ديسمبر، 2024
البترول

وزير البترول يبحث مع وفد توتال إنرجيز امكانية ربط انتاج الشركة الفرنسية من الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية

عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا مع وفد شركة توتال إنرجيز، أكد خلاله على أهمية دور التكنولوجيات الحديثة فى فتح أفاق جديدة للبحث والاستكشاف والانتاج من خلال الشراكات الاستراتيجية المثمرة وتبادل الخبرات والإمكانيات الفنية والتكنولوجية بما يحقق الأهداف والاستفادة لكافة الأطراف المعنية بهذه الأنشطة، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات تسهم فى تنفيذ مبادئ الإستدامة وكفاءة العمليات وخفض التكلفة مما يحقق عائدات أكبر للجميع.

وأشار الوزير إلى أن حزمة الحوافز الجديدة التى تم إطلاقها مؤخراً تستهدف تشجيع الشركاء الأجانب على زيادة عمليات البحث والاستكشاف والانتاج كخطوة لتحسين مناخ الاستثمار البترولى يتبعها خطوات أخرى فى المستقبل.

وشهد اللقاء مع مسئولى شركة توتال إنرجيز بحث امكانية ربط انتاج الشركة الفرنسية من الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية كخيار أول والمفضل بالنسبة للشركة لما تتمتع به مصر من دور بارز فى المنطقة كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.

ورحب بدوى برغبة الشركة الفرنسية فى توريد الغاز المنتج من الحقول القبرصية لمصر سواء لتسييله فى مصانع الإسالة المصرية وإعادة تصديره أو استخدام بعض الكميات منه لتوفير جانب من احتياجات السوق المحلى ، مؤكداً أن مصر تمتلك بنية تحتية متميزة وموقع جغرافى استراتيجى ما يؤهلها لأن ترسخ دورها كمركز إقليمى للغاز.

ومن جانبه أكد رئيس توتال مصر أن الشراكة بين توتال وأدنوك الإماراتية فى مصر تستهدف التوسع فى انتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية فى مصر والقارة الأفريقية باعتبار مصر بوابة للقارة السمراء ، مشيراً إلى رغبة الشركة أيضاً فى التوسع فى نشاط تسويق وتموين وقود الطائرات ، ولفت إلى أن توتال تمتلك مركز فنى فى مصر لخدمات سيارات النقل الخاصة بهم وكذلك مركز لتدريب السائقين وتعتبر مصر مركزاً لعملياتها فى المنطقة.

فيما أكد المدير التنفيذى للبحث والاستكشاف بشركة توتال أنها تعمل حالياً على تقييم الفرص الاستثمارية الجاذبة والمتاحة فى المزايدة الجديدة التى طرحتها مصر مؤخراً وتحديد أفضل المناطق لتقديم عروضها ، مشيراً إلى أن توتال تعتبر توريد الغاز المنتج من حقولها فى قبرص إلى مصر خياراً أولياً والأفضل من الناحية اللوجستية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *