أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن بلاده تسعى لتصدير كافة أشكال الطاقة؛ “فنحن نتحرك نحو هدف، وهذا الهدف واضح أمامنا”.
وأضاف في كلمته، خلال النسخة الثامنة من “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض؛ “إننا نحاول استخدام اقتصادنا الدائري المعتمد على الكربون كنهج يرشدنا إلى الوجهة التي ننوي أن نصل إليها. كما أننا نتجه نحو التصنيع والتصدير بهدف تعزيز عملية تنويع اقتصادنا، وخلق القيمة، وتحقيق مرونة سلسلة التوريد، وخلق فرص العمل”.
الأمير عبدالعزيز نوّه بأن القدرات الإجمالية لمشاريع الطاقة المتجددة في السعودية تبلغ 42 غيغاواط، بالإضافة إلى تحويل محطات الطاقة القائمة من الاعتماد على الوقود السائل إلى الاعتماد على الغاز بقدرات إجمالية 23 غيغاواط. واعداً بتقليص الفجوة بين أسعار الطاقة الكهربائية الناتجة عن مشاريع الجيل الجديد وتلك التقليدية خلال عامين.
وأعرب وزير الطاقة السعودي عن التزام بلاده بالحفاظ على طاقة إنتاجية للنفط الخام عند 12.3 مليون برميل يومياً على الأقل.
وأشار إلى التركيز على زيادة استخدام النفط للإنتاج البتروكيماويات؛ و”سنستمر في ذلك محلياً وخارجياً.. فلهذا السبب تستثمر شركة أرامكو السعودية الكثير من الأموال في الصين، وسنستثمر كثيراً أيضاً في أماكن أُخرى لتعظيم الاستفادة من الهيدروكربونات لدينا”.