درجات الحرارة في الدول الاستوائية زادت عن معدلاتها الطبيعيه منذ 40 سنه بمقدار 3-5 درجات، وقتها كنت أعمل في الصحاري، كان النهار بيكون شديد الحرارة ولكن في أول الليل كنا نستمتع بنسيم عليل يعجل بالنوم، كان يومنا يبدأ الفجر وينتهي بعد العشاء.
علي سيرة حرارة الجو يكثر الطلب علي الكهرباء لتلطيف الحراره علي المرضي والطلاب، ولأن الطاقه البديلة التي تم تخصيص نيابه لها في وزارة عندنا «فص ملح وذاب» وثبت فشلها في تشغيل جهاز تكيف صغنن بشكل مستمر، وأن موضوع الطاقة البديلة تسرع في الأماني، إذا لا مناص من النفط والغاز.
عندما نحدد الأهداف والمتطلبات وتحدياتها والحلول وأسباب تأخير الحلول.
ماذا ننتظر؟
إنتظارك لمستثمر أجنبي يأتيك يخفف آلآمك كان زمان ! فين المكسب ووقت الاسترجاع؟ حتي لو حاولت إغراءه لا محيص؟ السوق مرتاح والأزمة العالمية غيرت كفة الميزان وأصبح المطروح للاستكشاف والتنمية أكثر من الطلب، وباتت فرص الفوز بمشاريع وفتح أسواق جديدة يعتمد أساليب رخيصة لتداول أهم سلعة عالمية بعد تجارة السلاح.
العالم يتغير وخريطة الطاقة وشركات الحفر العالمية بتترسم من جديد وأصبح الطبيعي أن تجد شركات صينية بتكنولوجيا غربية مستشرقة تهيمن علي الساحة وتزيح شركات غربية وأمريكية تربعت علي قمة المجال من القرن ال 18th ولم تنزل عنها إلى اليوم.
ولكن بعدما محقوا الإنسانية في غزة وإفتضاح أمر أمريكا ودول غربية كان لها إحترام مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا ، بات من المؤكد إستعجال الثورة علي النظام العالمي الحالي.
نرجع لمصالحنا الداخلية ونصائحي للحكومة الجديدة أولاً لازم يكون وزير البترول عنده خبرات في البحث والاستكشاف والانتاج، البلد لا تحتاج مساعد وزير تموين فالح في الاستيراد، ولكن تحتاج وزير ومساعدين مفاوضين بارعين، عندهم كاريزما الجدية والمصداقية ويكون علي رأس توجهاتهم التغيير بصدق!
هناك شركات شرقية تمتلك رأس المال لاستثمار آمن في سوق مضمون وتبحث عن الفرص. هذه الشركات يجب أن نستهدفها ونطمئنها بضمانات دولية لأن الأنظمة القديمة وتاريخنا مع الشريك الأجنبي للأسف لا يشجع.
أبرم اتفاقيات ببنود واضحه ولا تحوي terms «مايعه» تسوف الشراكة وتجلب مشاكل بعد فترة قصيرة من الشراكات الطويلة ، ولازم نرمم التاريخ.
سنعمل مع لاعبين جدد بشروط جديدة وروح جديدة كما فعلت الصين وماليزيا من 40 سنه، وركبت قمة العالم اليوم إقتصادياً ولن تنزل عنها.
كنت في زيارة لبكين في 2011 وأقمت في أحد الفنادق الفخمة القريبة من المركز التجاري العالمي. وبين فندقي والمركز سوق يسمي (السيلفر مول) معروف للسياح مقسم 4 طوابق وبدروم مخصص لمنتجات الجلود، كانت شنط اليد الحريمي الماركات تباع من 5000-6500 إيوان وكان وقتها الإيوان بجنيه مصري؟ وطلبت شراء أفضل حاجة للإدارة العامة (مامت الولاد) ، ولقيت عندهم السعر لأفضل حاجة 2300 إيوان قابلة للتفاوض؟؟ ولكن بشرط أدخل استخبي في غرفه مثل غرف القياس، والبنت تقعد تراقب الجو وكأننا تجار مخدرات وفجاءة دخل عليا واحد صغنن صيني كده، والتفت يمين وشمال ورمى بين رجلي 5 شنط مغلفه درجه أولى وقال إختار وجري..
اخترت 2 ولا أروع ، اللي يفرق بينها وبين اللي بيعملها لويس فيتون لأمه ياخدهم Free ودفعت 1500 إيوان والبنت الصينية هاتعيط ..ولكن دول بيربوا زبون.
الدرس المستفاد! انهم بتاريخهم في المكر والغش والفهلوة إلا ان أستحدثوا عندهم رقابة صادقة تعكس نية الدولة في التخلص من عيوب السوق ورهبة الزبائن من الغش أو المداهنة في البيع لذلك نجحوا بشدة.
عندهم المنتج واحد ولكن 3 تصنيفات وأنت إختار بسعر المنتج ونقلوا التلاعب وإنعدام الضمير في ملعب المشتري والمستورد.