عبدالنبي النديم يكتب: المهندس كريم بدوي.. إطلالة قوية وقيمة علمية تليق بقطاع البترول المصري

في أول لقاء مباشر مع الصحفيين والإعلاميين وقيادات وموظفي وزارة البترول، كانت إطلالة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الحكومة الجديدة، الجميع كان في انتظارها، ليطلعوا على القيادة الجديدة للقطاع البترول والثروة المعدنية، وكان اللقاء من خلال منتدي التعدين المصري، «المنصة العالمية على أرض مصرية» لحسن الاستغلال الأمثل لثروات مصر المعدنية، وكانت كلمة المهندس كريم بدوي في افتتاح المنتدى خير تقديم لشخصية قيادية تحمل خبرات عالمية اكتسبها من العمل بالشركات الدولية، تعطي الأمل في مستقبل مشرق وأكثر حيوية لقطاع البترول والثروة المعدنية، قاطرة التنمية للاقتصاد القومي.
خلال إلقاء المهندس كريم بدوي لكلمته بالمنتدى، لم يلتزم بالنص المكتوب، وخرج عنه أكثر من سبع مرات ليوضح للحضور بالمنتدى خطط الحكومة المصرية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق القيمة المضافة لثروات مصر التعدينية، وكانت السلاسة في كلمة الوزير، ولغة الجسد خلال إلقاء كلمته، تؤكد على الحماسة في التأكيد على أن المستقبل لقطاع التعدين والبترول والغاز المصري، لا بد أن يسير في إتجاه واحد وهو التنمية استغلال الفرص والتعاون في استقرار مصادر الطاقة في مصر وتحقيق مضافة منها.
في تناول المهندس كريم بدوي لأهم التحديات التي تواجه قطاع التعدين، تنم عن غزارة في المعلومات والخبرات في معالجة الأزمات، وكيفية طرح الحلول للقضايا والمعوقات، التي تحول دون الاستغلال الأمثل لها، ورؤية ثاقبة لمستقبل أكثر إشراقا لقطاع مهم يجب استغلاله بحسن الإدارة وإزالة كل ما يحول طريق تطويرها، وكذلك لقاءته مع رؤساء الشركات العالمية خلال المنتدى، دلالة واضحة على على إمتلاك وزير البترول الجديد مقومات المفاوض القوي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لصالح البلاد، بقيادته الاستراتيجية ورؤيته المستقبلية لتطوير قطاع البترول، بوضعه استراتيجيات فنية وإدارية وتنمية بشرية وتحول رقمي، لبناء جسور للتواصل وتشجيع الاستثمارات، والأطر التنظيمية بالوزارة لإحداث تأثيرات مباشرة على خريطة مصادر الطاقة في مصر.
«تكلم حتى أراك..» ..فقد تكلم المهندس كريم بدوي، وكانت اطلالته الأولى تحمل كل معاني التفاؤل لمستقبل مشرق لقطاع البترول والتعدين في مصر، تولى فيها المسئولية، قيادة بخبرات عالمية، وحماسة شبابية، سوف تنقل كل ما هو جديد ومتطور من الشركات العالمية إلى الشركات المصرية، وأن غدا المشرق لقريب..