حسب وكالة أنباء “تاس” الروسية “في الساعة السابعة صباحًا بتوقيت موسكو، أسقطت طائرة بدون طيار أوكرانية قذيفة على الطريق الممتد على طول وحدات الطاقة خارج المحيط. يستخدم الموظفون هذا الطريق طوال الوقت. لم يصب أحد بأذى، ولكن مرة أخرى تم إنشاء تهديد مباشر لسلامة الموظفين والمصنع”.
ولم تعلق أوكرانيا علنًا حتى الآن. ومع ذلك، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن الحوادث السابقة في المحطة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية أشعلت حريقًا في المحطة، وعرض مقطع فيديو يظهر عمودًا كبيرًا من الدخان يتصاعد من أحد الأبراج على أراضي المحطة، لكن العديد من المسؤولين الروس قالوا إن أوكرانيا كانت وراء الحادث.
هجمات مُتكررة
تعرضت المحطة، التي سيطرت عليها القوات الروسية في بداية الحرب، لهجمات متكررة اتهم كل جانب الآخر بتنفيذها.
وقالت الوكالة الذرية، في بيان، إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع بالقرب من منشآت أساسية في المحطة يوم السبت؛ والذين قاموا على الفور بزيارة المنطقة، وأفادوا بأن الأضرار “يبدو أنها نجمت عن طائرة مسيّرة مزودة بحمولة متفجرة”، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين.
وقال رئيس الوكالة، رافائيل جروسي، في البيان: “مرة أخرى نشهد تصعيدًا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية. إنني أظل أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف”.
وأضاف البيان أن “الوضع الأمني النووي في المحطة يتدهور”، وأن فريق الوكالة الموجود في الموقع أفاد عن “نشاط عسكري مكثف” خلال الأسبوع الماضي في المنطقة، بما في ذلك على مقربة شديدة من المحطة.
وذكر البيان أن “الفريق سمع انفجارات متكررة، وإطلاق نار متكرر من أسلحة رشاشة ثقيلة، وبنادق ومدفعية، على مسافات مختلفة من المصنع”.