حول توجه سفينة الحفر سايبم 10000 ، إلى ميناء بورسعيد ولم تتوجه مباشرة إلى حقل ظهر، أكد القبطان صالح حجازى خبير خدمات البترول البحرية والملاحية ..، أن موقع سفينة الحفر سايبم 10000، متوقفة حاليا بمنطقة الإنتظار فى غاطس بورسعيد ولم تتوجه إلى موقع حقل الظهر للغاز الطبيعي شمالاً حتى الآن ، وهو ما أظهرته مواقع متابعة السفن العالمية أن سرعة السفينة صفر، وفي منطقة الإنتظار بغاطس بور سعيد، وأن السرعة المسجلة o.1 kn هى نتيجة حركة الشرودة على المخطاف أو الحركة على نظام الـ ( DP – 3 ) إذا كانت واقفة عليه.
أكد القبطان حجازي أن هناك احتمالين لتوجه السفينة إلى غاطس بورسعيد ، وهو أن يكون لإنهاء إجراءات الوصول . ال CLEARANCE
و الإحتمال الأخر أن السفينة سايبم 10000 تقوم بعمليات التجهيزات للبئر الجديد “MOBILISATIONS” وذلك لتحميل أكبر كمية من المعدات والمواسير والأسمنت والبارايت وكل ما يلزم البدأ فى الحفر.
مؤكدا أن هذه الخطوة تكون أسرع من الذهاب إلى الموقع وإنتظار سفن الخدمات لكى تقوم بعدة رحلات والتي تحتاج إلى وقت طويل.
مضيفا أن القاعدة اللوجيستية لأعمال ونشاط شركة
IOEC الإيطالية التابعة للمؤسسة العامة للطاقة الإيطالية (إيني) والمسؤلة عن نشاطات حقل الظهر فى الحفر وشريك بتروبل ..والقاعدة فى بورسعيد
رصيف ٤ ترعة ..آخر رصيف فى ميناء بورسعيد مدخل القناة مباشرة .. وعلية فيكون النقل إلى غاطس الإنتظار فى بورسعيد أسرع و أوفر فى الوقت، وتستطيع سفن الخدمات أن تقوم بعدة رحلات متواصلة و مستمرة إلى أن تنتهى عملية الإستعداد .. الـMOBILIZATION
مثلاً، الشركات الكثيرة العالمية المشاركة في عملية الحفر من على الحفار مثل هاليبيرتون وشلمبرجير وغيرها تحتاج إلى رفع معداتها على سطح الحفار .
وإجراء هذة العملية فى الغاطس اسرع وأسهل من وجهة نظري.
وقد اصدرت وزارة البترول بيانا تأكيدا لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بتاريخ 23 أكتوبر 2024، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها جمهورية مصر العربية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، وصلت أمس الثلاثاء 28 يناير سفينة الحفر ” سايبم 10000″ إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
تأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.