4 فبراير، 2025
مقالات

شيماء محمد تكتب: عقلية السلطعون.. سجن الطموح بلا مفتاح

في بحر الحياة، وسط الموج والرياح،فيه سلطعون بيحكي حكاية بوضوح وصلاح.في صندوق لوحده، يقدر يطلع لفوق،…

لكن مع صحابه؟ مستحيل يفوق!

كل ما واحد يحاول يعدي السور، التاني يسحبه، يرجّعه بالدور
ليه يا ترى؟ حسد ولا خوف؟…
ولا العادة خلت الطموح محكوم بالظروف؟…

في الدنيا ناس زي السلطعون تمام،يشوفوا حد طاير، يكسروا له الجناح وهم عايشين فى سلام.بدل ما يساعدوه، يشدّوه لتحت،..
كأن النجاح لازم يكون للكل أو مفيش راحة لحد.. يا تخليك زيك زينا فى القاع تعيش تحت..

وبرغم ان الصندوق للسلطعون ملوش غطا، لكن مفيش حد طالع،
كأنهم متفقين.. ممنوع النجاح.. والحق لك ضايع!
مش محتاجين حراس، ولا حتى قيود،اللي ماسك في غيره، كأنه مربوط!

يحكوا حكايات، يهمسوا في الودان،”متتعبش نفسك، ده حلمك ده دخان!”
وإن حاولت تسابق، تسبقهم بخطوات،هيقولوا “مش قادر”، ويعطلوك ولو محظوظ بس بالكلمات…

لكن الحكيم، يفهم الدرس،
يبعد عن اللي يحبطه ويكمل طريقه، حتى لو وحده بمجهوده ربنا هيعينه..
لأن القمة دايمًا تستاهل التحدي والمعاني..والحوار هنا مش تطبيل واغانى .

فاسمع النصيحة، وابعد بارتياح،
عن عقلية السلطعون.. وخليك مثال لغيرك فى النجاح وافتكر دايما ان صلاتك بتاكد حى على الفلاح !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *