أحداث هذه الأيام لن تحصى ولن تعد، فأكبر حاكم فى العالم شخصية لا تعرف ماذا سيقرر بعد دقيقة من قرارته، فبالرغم من مرور أيام من دخوله البيت الأبيض إلا أنه جعل العالم ساحه من الفوضى والصراخ، وإذا كان هدف ترامب من كل ذلك هو أن يجعل أمريكا المتحكم الأول والأخير فى العالم اقتصادياً وسياسياً إلا أنه نسيّ الجانب الاخر من نتيجة ما يفعله وهو اتحاد العالم ضده.
وأعلن الرئيس ترامب في قضية غزة بعد رفض مصر والأردن قرار التهجير : سأكتفي بالتوصية بشأن خطتي حول غزة ولن أفرضها .
الرفض المصري والاردني والخليجي جعل ترامب يتراجع.
و أعلنت مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، أن غرينلاند، ليست للبيع بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن اهتمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشراء الجزيرة “ليس مزحة”.
وتعد الصين وكندا والمكسيك أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة، حيث شكلت السلع التي تستوردها منها 40% من إجمالي السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
وتتزايد المخاوف من أن الرسوم الجديدة الباهظة تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية كبرى، فضلًا عن دفع الأسعار إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، وفق BBC.
الحروب بصفه عامه لا يكسب فيها اى طرف بنسبه 100% الجميع خاسرون ولكن بنسبه، ورفع نسبه الجمارك خسارة لكل العالم حتى الاطراف الغير متصارعة.
وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن مواطنيه قد يشعرون “بألم” اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين الرئيسيين، لكنه أعتبر أن تأمين المصالح الأميركية “يستحق هذا الثمن”.
وبعد أسابيع من الضبابية بشأن تهديداته، وقّع ترامب السبت قراره الذي سبق أن أعلنه بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 في المئة على المكسيك وكندا، رغم اتفاق التجارة الحرة الذي يربط واشنطن بالبلدين، فيما فرض على الصين رسوما جمركية إضافية نسبتها 10 في المئة.
وقال ترامب، رداً على الانتقادات التي وجهها سابقا زيلينسكي حول استبعاد بلاده من أي مفاوضات مع روسيا حول الحرب الروسية الأوكرانية: “حسنا، لقد كان هناك منذ ثلاث سنوات… ولم يكن عليه أن يبدأ هذا الأمر”، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.
وأردف: “كان بإمكانهم التوصل إلى اتفاق”. كما أضاف الرئيس الأميركي الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ أقل من شهر، أنه لو كان في السلطة عند اندلاع الحرب، لكان بإمكانه التوصل إلى صفقة تمنح أوكرانيا “تقريبا كل الأراضي، من دون سقوط قتلى أو تدمير أي مدينة”.
وتابع: “أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى”.
ترامب شخصية استعراضية نرجسية يصدر أوامر تنفيذية سواء تتعلق بالشأن الداخلي أو الخارجي بطريقة استفزازية ويطلب من الآخرين الانصياع لها، وتعقيبه على الاستجابة لتلك الأوامر سوء بالقبول الكلي أو الجزئي هو زيادة في الاستعراض.