كتب: عبدالنبي النديم
استضافت أخبار اليوم الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين خلال انتخابات نقابة الصحفيين القادمة.
فى بداية اللقاء رحب كل من الكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم والكاتب الصحفى محمود بسيونى رئيس تحرير أخبار اليوم والكاتب الصحفى عمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم السابق بـ الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، متمنين له التوفيق فى انتخابات مجلس النقابة القادمة.
وأكد الكاتب الصحفى إسلام عفيفى على كفاءة عبد المحسن سلامة وعمله الصحفى والنقابى الذى لا يسطيع أحد أن يشكك فيه قائلًا عبد المحسن لا غبار عليه فى العمل الصحفى والنقابى.
وقال الكاتب الصحفى محمود بسيونى، أن الفترة الحالية تمثل محطة مهمة فى تاريخ نقابة الصحفيين، مشددًا على أهمية اختيار نقيب قادر على حل مشكلات النقابة على أرض الواقع وليس الاكتفاء بالشعارات
وأضاف بسيونى: «نحتاج إلى نقابة قوية تعيد لها هيبتها، وهذا ما يمكن تحقيقه تحت قيادة عبد المحسن سلامة، الذى يمتلك خبرة واسعة فى العمل النقابى والصحفى».
وأضاف: «المعركة الانتخابية الحالية صعبة، وتتطلب منا جميعًا التفكير جيدًا قبل الإدلاء بأصواتنا، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها المؤسسات الصحفية، والتى تحتاج إلى صوت قوى يتحدث باسمها جميعًا».
ومن جانبه وجه سلامة الشكر لمؤسسة أخبار اليوم مؤكدًا اعتزازه بالمؤسسة العريقة التى تعد قاطرة الصحافة المصرية، والتى تعلم منها الكثير من خلال قراءته المستمرة لمصطفى وعلى أمين، مشيرًا إلى أن علاقته بأسرة مصطفى أمين الشخصية جيدة للغاية.
أكد عبد المحسن سلامة أن ترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين يأتى من منطلق الحرص على خدمة المهنة ودعم الصحفيين، مشددًا على أنه سيكون نقيبًا لكل الصحفيين بمختلف انتماءاتهم، موضحًا أنه يمتلك تجربة صحفية ومهنية ونقابية طويلة، مؤكدًا أن هذه التجربة هى الفيصل فى الحكم على أدائه واستحقاقه للمنصب.
وأكد عبد المحسن أنه لا يدخل فى معارك أو ملاسنات، قائلاً: «أنا رجل أعمل على أرض الواقع»، مشددًا على التزامه بأن يكون نقيبًا لكل الصحفيين، وضرورة أن تكون التجربة الانتخابية بمثابة «عرس ديمقراطى» للنقابة، وليس ساحة للصراعات، مشيرًا إلى أن تركيزه الأساسى ينصب على دعم من يستطيع النهوض بالمؤسسات الصحفية، فى ظل ما تواجهه من صعوبات كبيرة، مؤكدًا أن المؤسسات القومية تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتجاوز التحديات الراهنة.
وتطرق عبد المحسن إلى بعض الإنجازات التى تحققت خلال فترته السابقة نقيبًا للصحفيين، مؤكدًا أن النقابة لم تُغلق ساعة واحدة، وكانت أشبه بخلية نحل تعمل على مدار 24 ساعة، مع تنظيم الفعاليات والأنشطة واستضافة العديد من الوزراء والمسئولين، إلى جانب توفير عدد من الخدمات المباشرة للصحفيين وأسرهم، ومن بينها، إنشاء مكتب للشهر العقارى داخل النقابة، وتأسيس معهد التدريب والكافتيريا، وتخصيص أرض لمستشفى الصحفيين فى 6 أكتوبر، وتقديم إعانات بطالة للصحفيين العاملين بالصحف المتعطلة، وتوفير مقر للصحفيين المتضررين من توقف صحفهم، وتوفير 1000 عضوية للأندية للصحفيين، وتخصيص 600 وحدة سكنية فى “مدينتى” و6 أكتوبر، وحل قضايا بعض الزملاء الذين كان محكومًا عليهم بالحبس، مما أدى إلى الإفراج عنهم.
وأكد «سلامة» أن برنامجه الانتخابى يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهى محور الحريات: متعهدًا بأن تشهد الفترة المقبلة انفراجة كبيرة فى هذا الملف، ومحور الأوضاع المهنية والنقابية بهدف تحسين بيئة العمل الصحفى، ومحور الأوضاع الاقتصادية من خلال تقديم حزمة اقتصادية غير مسبوقة وزيادة قيمة بدل الصحفيين قريبًا.. موضحًا أنه سيتم حل المشكلات الناتجة عن خروج عدد من المعامل من مشروع علاج الصحفيين، وزيادة نسبة مشاركة النقابة فى تغطية النفقات العلاجية، إلى جانب العمل على إنشاء مستشفى خاص بالصحفيين.
كما شدد على ضرورة إنهاء معاناة الصحفيين المؤقتين، مشيرًا إلى أهمية فتح باب التعيينات بشكل مثالى للحفاظ على كفاءة المؤسسات الصحفية، وعدم فقدانها لقيمتها بسبب الخلل فى هيكل التوظيف.
وفيما يتعلق بزيادة البدل، أكد سلامة أن أى زيادة فى البدل ستكون مرتبطة بزيادة المعاشات، مشددًا على أن الصحفى لا يجب أن يُحال إلى المعاش دون أن يكون له وضع اقتصادى كريم يليق بمكانته ودوره فى المجتمع.
وأضاف: «أنا ضد أن يحال الصحفى للمعاش دون تأمين حياة كريمة له بعد سنوات من العمل والعطاء»، كما شدد على أهمية التدريب المستمر للصحفيين، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد برامج تدريبية مكثفة على أعلى مستوى لمواكبة تطورات المهنة.