قالت وزارة الطاقة الإماراتية، إن تصادم سفينتين في بحر عمان بالقرب من مدخل مضيق هرمز أمس، نتج عن سوء تقدير في المسار الملاحي، مشيرة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم إلى تسرب نفطي “بسيط” جراء الحادث.
يأتي الحادث وسط تقارير عن تزايد حوادث التشويش على الإشارات الملاحية في المنطقة، ما يؤدي إلى تعطيل أنظمة التوجيه الخاصة بمئات السفن، ما أدى لرفع مستوى التأهب في الخليج العربي وأثار مخاوف بشأن سلامة الملاحة وتدفق النفط عبر مضيق هرمز الذي يمر من خلاله 20% من الإمدادات العالمية.
وأضافت الوزارة إن التصادم بين الناقلة “أدالين” (Adalynn) التي ترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا والسفينة “فرونت إيغل” (Front Eagle) التي تحمل علم ليبيريا أدى إلى أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، وحريق في خزان الوقود بإحداهما تم إخماده، دون رصد أي إصابات بين الطاقمين.
لا ارتباط للحادث بتهديد أمني
كانت شركة “أمبري” المتخصصة في إدارة المخاطر البحرية أكدت في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى “بلومبرغ” أن الحادث الذي وقع قرب سواحل خورفكان الإماراتية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء لا يرتبط بتهديد أمني.
استمرت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي بلا أي بادرة على تهدئة وشيكة، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد لانخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر.
تجدر الإشارة إلى أن المياه قبالة خورفكان والممر المائي المجاور، أي مضيق هرمز، تُعد من بين أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ تشكل بوابة حيوية لتصدير النفط والوقود من دول مطلة على الخليج مثل السعودية والعراق وإيران، والإمارات.
