28 يونيو، 2025
البترول الغاز الطبيعي

حقل ظهر يشهد انطلاق حملة توعية بالتغير المناخي بتعاون مشترك بين وزارتي البترول والري

في إطار جهود الدولة للتعامل مع آثار التغيرات المناخية، وضمن توجهات وزارة البترول والثروة المعدنية لرفع الوعي المجتمعي والمؤسسي بمخاطر المناخ وتأثيراته، وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري تم تنظيم حملة توعوية في حقل ظهر ببورسعيد، بتنسيق من الإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة بترول بلاعيم (بتروبل).

وتأتي هذه الحملة في إطار مشروع ” تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي”، الذي يُنفذ تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري، تستهدف الحملة التعريف بمفاهيم التغير المناخي وآثاره المتوقعة على المناطق الساحلية، والإجراءات والمشروعات الوطنية التي تنفذها الدولة للحد من هذه الآثار،

افتتح الندوة المهندس/ خالد موافي، رئيس مجلس إدارة شركة بتروبل ورئيس اللجنة الجغرافية للمنطقة البترولية الشمالية، والذي أكد على أن قطاع البترول يعد من القطاعات الحيوية المتأثرة مباشرة بالتغيرات المناخية، مما يستوجب رفع مستوى الوعي البيئي لدى العاملين وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية المعنية بشئون البيئة والمناخ، كما استعرض سيادته لبعض المشروعات والأنشطة المستدامة والمتنوعة للشركة وخاصة للأهمية الكبرى لحقل ظهر ولما يمثله كأحد أهم مصادر إنتاج الغاز الطبيعي في الدولة، كما أشار سيادته إلى أن حماية استثمارات الدولة في قطاع الطاقة، وخاصة في المناطق الساحلية، يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار.

واستعرض الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي للمشروع، السيناريوهات المناخية المستقبلية في دلتا النيل والساحل الشمالي، واستعرض خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة المخاطر المناخية حتى عام 2100، عبر حلول صديقة للبيئة قائمة على الطبيعة.

كما شارك حسن جبرالله، المنسق الإعلامي للمشروع، بتقديم عرض حول الأنشطة المجتمعية وخطط التوعية التي نفذت في إطار المشروع، مشيرًا إلى أن الحملة في بورسعيد تُعد المحطة الثالثة ضمن سلسلة ندوات بدأت في كفر الشيخ ودمياط، وتهدف إلى تفعيل دور المجتمع المحلي والعاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة في دعم جهود الدولة نحو التكيف مع تغير المناخ.

من جانبها، أوضحت المهندسة نسرين صلاح الدين، المدير العام التنفيذي للإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تعمل بشكل منهجي على دمج البعد المناخي ضمن استراتيجياتها وخططها التشغيلية، مؤكدة أن قطاع البترول شريك أساسي في تنفيذ التزامات الدولة المناخية ضمن الإطار الوطني للمساهمات المحددة (NDCs). ووجهت الشكر لكل من ساهم في تنظيم الندوة وظهورها بهذه الصورة المشرفة، مؤكدة أن هذه الفعاليات تُمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الاستدامة داخل القطاع.

أدار الندوة الكيميائي محمد حسن عفيفي، مدير عام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتكامل الأصول بشركة بترول بلاعيم ومقرر اللجنة الجغرافية واختتمت بجلسة نقاشية تفاعلية شارك فيها عدد من مهندسي قطاع البترول، حيث تم تبادل الرؤى حول أهمية تعزيز الجاهزية المناخية للمنشآت البترولية الساحلية، وسبل التكامل بين القطاعين البيئي والبترولي لضمان استدامة الموارد والمشروعات، وتم التأكيد على أهمية تكرار مثل هذه الندوات التعريفية بعدة مواقع لشركات القطاع.

شهدت الندوة ممثلين عن وزارتي البترول والموارد المائية والري، من بينهم المهندس خالد موافي، رئيس شركة بترول بلاعيم (بتروبل) ورئيس اللجنة الجغرافية للمنطقة البترولية الشمالية، والمهندسة نسرين صلاح الدين، المدير العام التنفيذي للإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول، والدكتور المهندس محمد مجدي، مدير إدارة كفاءة الطاقة والمناخ، و الكيميائي محمد حسن عفيفي، مدير عام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتكامل الأصول بشركة بترول بلاعيم، كما حضر ممثلين عن وزارة الري والموارد المائية الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ، والأستاذ حسن جبرالله، المنسق الإعلامي للمشروع ومسؤول خطة التوعية المجتمعية ، إلى جانب عدد من مهندسي قطاع البترول بالمنطقة الجغرافية البترولية الشمالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *