كتب: طارق حسين
تعرضت سفينة نفط كانت تحمل على متنها مليون برميل من الخام لانفجار أثناء إبحارها قرب السواحل الليبية، حسبما قال مديرها يوم الإثنين.
يجري سحب الناقلة “فيلامورا” حالياً إلى اليونان، حيث ستُقيَّم الأضرار عند وصولها. وقال متحدث باسم شركة “تي إم إس تانكرز” (TMS Tankers) إن الانفجار أسفر عن تسرب المياه وغمر غرفة محرك السفينة بالكامل، مضيفاً أن السبب وراء الانفجار لا يزال غير واضح.
خلال الأشهر الأخيرة، تعرضت عدة ناقلات نفط لسلسلة من الانفجارات الغامضة بعد أن كانت قد رست سابقاً في موانئ روسية. وفي أعقاب ذلك، بدأ مالكو السفن بفحص هياكل سفنهم بحثاً عن الألغام باستخدام غواصين ومركبات تحت الماء.
رحلات الناقلة “فيلامورا”
أبحرت الناقلة “فيلامورا” مرتين منذ أبريل إلى موانئ نفطية روسية لشحن النفط القادم من كازاخستان وليس النفط الروسي. رست “فيلامورا” في ميناء “أوست-لوغا” الروسي مطلع أبريل، وشحنت نفطاً مصدره كازاخستان، بحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.
بالإضافة إلى ذلك، رست الناقلة في مايو عند محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين قرب ميناء نوفوروسيسك الروسي، والتي تقوم بتحميل نفط غالباً ما يكون مصدره من كازاخستان. قال المتحدث إن الانفجار لم يتسبب بأي تلوث، وأن جميع أفراد الطاقم بأمان.
انفجارات متكررة للسفن
تعرضت أربع سفن أخرى لانفجارات منذ بداية العام، بحسب “فانغارد تك” (Vanguard Tech) وهي شركة استشارية متخصصة في مخاطر الملاحة البحرية. وأضافت أن تلك السفن كانت قد رست مؤخراً في موانئ روسية.
سعت أوكرانيا مراراً إلى تقويض البنية التحتية للطاقة الروسية منذ الغزو الروسي الشامل لأراضيها. ففي فبراير، شنت طائرات مسيرة أوكرانية هجوماً على مرفق اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي تمر عبره 80% من صادرات النفط الكازاخي.