أصدرت النقابة العامة للعاملين بالبترول بيانا صحفيا تدين فيه محاولات المخططات الخبيثة من أهل الشر، للنيل من الموقف المصري الداعم بقوة للقضية الفلسطينية..
وجاء نص البيان كالتالي:
إيمانا بواجبنا الوطني ومسؤوليتنا القومية، وانطلاقًا من الدور التاريخي للنقابة العامة للعاملين بالبترول في الدفاع عن قضايا الأمة، فإننا نعلن رفضنا القاطع والمطلق لما تتعرض له السفارات المصرية بالخارج من حملات خبيثة ومؤامرات مفضوحة تستهدف تشويه صورة مصر والنيل من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
إن النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة المحاسب عباس صابر تؤكد على ما يلي:
1. رفض مطلق لأي مشاريع أو مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ونعتبر ذلك جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، وخيانة للتاريخ، ومحاولة خسيسة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والأمة العربية.
2. إن الاعتداءات الممنهجة على البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج تمثل عدوانًا سافرًا على السيادة المصرية وانتهاكًا فجًّا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، ولن يزيد مصر إلا إصرارًا على التمسك بمواقفها.
3. تجديد الدعم المطلق لقيادة الدولة المصرية في مواقفها الوطنية الثابتة والرافضة لمخططات التهجير، والتأكيد على أن أمن مصر القومي لا ينفصل عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
4. دعوة صريحة إلى كل النقابات العربية والدولية إلى الاصطفاف في جبهة واحدة لفضح هذه المخططات الإجرامية، ومساندة الموقف المصري الذي يعبّر عن ضمير الأمة وحقها في العدل والكرامة والسيادة.
5. التأكيد على أن عمال مصر سيظلون الدرع الواقي والسند الحقيقي للوطن، في مواجهة كل حملات التضليل والاستهداف، وأنهم يقفون اليوم في خندق واحد خلف دولتهم وقيادتهم السياسية دفاعًا عن الثوابت القومية.
إن النقابة العامة للعاملين بالبترول، وهي توجه رسالتها إلى العالم أجمع، تؤكد أن مصر لن تخضع لأي ضغوط، ولن تفرّط في ثوابتها التاريخية، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق شعبها الصامد.
عاشت مصر عزيزة قوية منيعة، وعاشت فلسطين حرة أبية مستقلة.
النقابة العامة للعاملين بالبترول
رئيس النقابة
المحاسب عباس صابر
