في نهاية الألفية السابقة دولة المليار ونصف إنسان كانت تنتج كميات من البترول لا تكفي مقاطعة واحدة ووصل انتاجها في عام 2015 إلى 4.3 مليون برميل نفط يومياً تناقصت اليوم إلى حوالي ما يقارب الـ 4.2 مليون برميل بسبب حزمة قرارات تشجيعية ومساهمات من الحكومة الصيني لأكبر شركتين عندهم مؤسسة البترول الوطنية تشاينوبك وس ينوبك وهي شركة بتروكيماويات كبري.
وأحب أن أنوه أن الصين كانت محرومة لفترة طويلة من مشاركة التكنولوجيا والشركات الغربية في تنمية نشاطاتهم البترولية ، ولم يتوقفوا بل حاولو وتعلموا وتفوقوا علي أقرانهم من الغرب في إدارة الحقول المعقدة وبشكل شخصي كنت شاهد علي كيف تعالت الصين وانتقمت من الغرب عندما لجأو إليهم ليتعلموا كيف نجحت الصين في تنفيذ مشروعات c EOR معقدة وماذا كانت أسرار تصميمات الآبار التي استخدمت لاختبارات ضخ الـ ASP وكانت تسمي single well chemical trarcer tests SWCTT استخدمت لتضبيط ال Doses لمعالجة irresidual sat oil العالق علي أسطح جزيئات صخور المكامن النفطية وأعتقد إلى اليوم هم متقدمين بمراحل كبيرة علي التكنولوجيا الغربيه رغم تفوق فرنسا في تركيب وتصنيع المواد الكيماوية المناسبة للمعالجة مثل Surfactant and polymers.
العالم يجري من حولنا واللي عايز ينجح يحدد أهداف ويخطط للوصول لها ، وتكون خططه واضحة الوقت وعناصر التنفيذ والأهم المحاسبة بغرض التحسين وليس المنظرة والإيذاء.
معظمنا من أهل القطاع في القاع حتي الدول العربية سبقتنا واللي شايف نفسه فاهم وشاطر وفوق الجميع خالص، محتاج يراجع نفسه..