في ظل التحولات التي يشهدها قطاعا الصناعة والطاقة في مصر، تبرز نماذج قيادية قادرة على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والخبرة الميدانية. ومن بين هذه النماذج، يبرز اسم الكيميائي مجاهد الصباغ الذي أثبت أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رسالة ومسؤولية تجاه العاملين والقطاع والمجتمع ككل.
رؤية واضحة نحو التطوير
يمثل الكيميائي مجاهد الصباغ نموذجًا للإدارة القائمة على التخطيط الواعي والقدرة على استشراف المستقبل. ومن خلال تبني مفاهيم التطوير المستمر، باتت السياسات التي يشرف عليها تركّز على رفع كفاءة الأداء وتحقيق الجودة، مع الحرص على مواءمة الأهداف المؤسسية مع التوجهات الوطنية الكبرى.
الإنسان قبل الأرقام
رغم أهمية الأهداف الإنتاجية والاقتصادية، فإن ما يميّز تجربته هو الاهتمام بالعنصر البشري كأصل حقيقي للمؤسسة. فالتطوير في فكره لا يقتصر على تحديث المعدات أو تحسين العمليات فقط، بل يمتدّ ليشمل بناء بيئة عمل صحية تُعزّز روح الفريق وتُطلق الطاقات الكامنة لدى العاملين.
رسالة لمستقبل الصناعة
يقدّم الكيميائي مجاهد الصباغ نموذجًا يُحتذى في قيادة المؤسسات الصناعية؛ معادلة دقيقة توازن بين الكفاءة الاقتصادية والقيمة الإنسانية، وبين الطموح الوطني والتنفيذ العملي. وهي المعادلة التي تحتاجها مصر اليوم لمواكبة التحولات العالمية في مجالات الصناعة والطاقة.
وجدير بالذكر
يشغل الكيميائي مجاهد الصباغ منصبين بارزين؛ فهو الرئيس التنفيذي لشركة “ألفا ستيل” للصناعات المعدنية، إلى جانب كونه رئيس قطاعات المرافق بشركة أبو قير للأسمدة، أحد أكبر الصروح الصناعية في مصر والمنطقة. وقد تفقد الوزير كامل الوزير المصنع خلال جولة رسمية مؤخرًا، في إشارة إلى الاهتمام المؤسسي والحكومي بدعم الصناعة الوطنية ومساندة الكيانات الجادة. ويعكس الجمع بين المسؤوليتين الثقة في كفاءته القيادية وقدرته على إدارة ملفات تتقاطع فيها الصناعة والطاقة والموارد بكفاءة ووعي استراتيجي.
⸻
د. حمدي الهراس
كاتب في تطوير الأداء الإداري والصناعي والإنساني
dr.hamdyelharras@gmail.com