تابعت تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية كشفت فيه عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أيدي حماس، باستخدام مسيرات مفخخة «طائرات بدون طيار تحمل متفجرات»، وده بيدينا مؤشر مهم، إن حماس بقت بتفكر في طرق جديدة لنقل المعركة من غزة لداخل إسرائيل.
الموضوع مش بس محاولة فردية، لأ.. ده معناه إن حماس عندها إمكانيات في الخارج تقدر من خلالها تنفذ عمليات زي دي، ودي نقطة إسرائيل طول الوقت بتخاف منها، خصوصا مع وجود قيادات كبيرة لحماس في إسطنبول واخدين غطاء سياسي أو حتى جنسية.
اللي لافت كمان إن المخطط شبه اللي إسرائيل بتعمله طول الوقت، سياسة الاغتيالات الدقيقة بالطائرات المسيرة.. دلوقتي حماس بتحاول تعكس نفس الأسلوب على شخصيات إسرائيلية بارزة، واللي اختاروه كهدف مش أي حد.. ده بن غفير رمز من رموز اليمين المتطرف في إسرائيل.
فشل العملية مش معناه إن الفكرة انتهت.. بالعكس.. ده ممكن يكون بداية اتجاه جديد لحماس.. استخدام التكنولوجيا الرخيصة زي الدرونز لتنفيذ عمليات موجعة داخل إسرائيل.
السؤال هنا.. هل إسرائيل هتقدر تحاصر الاتجاه ده قبل ما يكبر ويتحول لتهديد حقيقي؟ ولا هنشوف جولات جديدة من محاولات اغتيال لرموزها السياسيين والأمنيين بنفس الأسلوب اللي كانت بتستخدمه ضد خصومها؟
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة..
