المهندس كريم بدوي .. أحد القيادات المصرية الشابة التي حققت نجاحات عالمية، بتوليه عدة مناصب بإحدى أكبر شركات البترول العالمية، الأمر الذي لفت نظر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ليكلفه بتولي مسؤولية وزارة البترول، والذي عمل منذ اللحظة الأولى في إعادة هيكلة قطاع البترول والثروة المعدنية، من خلال استراتيجية محكمة تقوم على ست محاور أساسية، والتي لاقت القبول من الحكومة وحققت على أرض الواقع استقرار لإمدادات الوقود المختلفة، وتحقيق نجاحات على مختلف المستويات، فالمهندس كريم بدوي له إسهامات رائعة من وقت توليه مسؤولية وزارة البترول والثروة المعدنية، منها زيادة الإنتاج، والتوافق مع الشركاء الأجانب فى عملية سداد المديونيات، والاهتمام بمصلحة العاملين بقطاع البترول والثروة المعدنية، والتوافق مع وزارة البيئة فى محاولة حل المشكلات البيئية بالقطاع، والتوافق مع التوصيات الدولية.
واللفتات الإنسانية الجميلة لوزير البترول مع أبناء القطاع المحتاجين للرعاية والتكريم بالقطاع، والجزء الأهم هو الاهتمام بالشباب والمرأة بقطاع البترول، الذي صب جل اهتماماته في اختيار العناصر المتميزة في تولي الإدارة بالقيادات العليا للوزارة، ليكونوا مساعدين له لرفعة قطاع البترول والثروة المعدنية، الذين أثبتوا بجدارة أنهم على قدر المسؤولية، والعمل بكل جهد على تحقيق مصالح الوطن، في منظومة عمل متناغمة.
ومن هذا المنطلق وإثبات الشباب كفاءتهم وجدراتهم في المسؤوليات التي كلفوا بها بقطاعات الوزارة المختلفة،
لما لا يكون هناك «بريد الكترونى او لينك خاص أو رقم واتس آب» لتلقى السير الذاتية لاكتشاف هؤلاء الشباب الجادين المؤهلين دراسيا و علميا بشهادات مميزة و لهم خبرة عملية كبيرة و لم يأخذوا حقهم فى تولى مناصب قيادية لتحقيق حلمهم فى رفعة قطاع البترول وبلدهم مصر ، وما أكثرهم من المغموريين و هولاء لا يملكون الطريقة للتعريف بنفسهم و لا يعرفون كيف تصل اصواتهم لسيادتك وهم من مختلف أروقة شركات البترول وفي حقول الانتاج، وهم من أصحاب الشهادات المميزة والدراسات المتعمقة في مجالات يحتاجها قطاع البترول وبها فكر متميز و جديد، وسيتم تحقيقها بالاعتماد عليهم في قطاع البترول والثروة المعدنية.
إن مثل وسيلة التواصل هذه تعد كشاف لنجوم قطاع البترول من الشباب الذي لم يجد طريق حتى الآن لخدمة وطنه بما اكتسبه من خبرات عملية وعلمية ، من شأنها المساعدة فى مزيد من القيادات الشابة المغمورة، والغير معروفة والتى ليس لها طريق لتحقيق ما يحلمون به لخدمة وطنهم، وكذلك تحقيق العدالة فى اختيار القيادات والتسهيل على قيادات قطاع البترول تعيين القيادات التى تساعد القطاع الذى كنون له كل الحب فى التقدم والرقي، فهم لا ذنب لهم أنهم مغمورون، أو أنهم لا يملكون الطريق لخدمة الوطن.
كل تحياتى وتقديرى لوزير البترول المهندس كريم بدوي.
…
كاتبة المقال: مايسة أحمد محمد
ماجستير حماية البيئة
زميل كلية دفاع وطنى أكاديمية ناصر العسكرية العليا