صوت المرأة وضمير المجتمع..
زمن التحديات، تحتاج مصر إلى قيادات شابة تمتلك الحلم والإرادة والعمل، قيادات لا تعرف طريق الشعارات الجوفاء بل تنزل إلى الميدان، وتكون قريبة من الناس، تسمعهم وتعمل من أجلهم. ومن بين هذه الوجوه الصادقة تبرز الدكتورة رانيا حامد ، ابنة أشمون كرمز مشرف للمرأة المصرية وقيادة واعدة لحزب مستقبل وطن.
أمانة المرأة منبر حيّ بعد أن أعادت إليها الروح..
حين تولت الدكتورة رانيا قيادة أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن لم يكن الطريق مفروشًا بالورود؛ لكنها آمنت أن المرأة قادرة على أن تكون صوتًا فاعلًا في بناء الوطن. فكرست وقتها وجهدها لتعيد للأمانة سمعتها الطيبة ومكانتها الحقيقية. وخلال فترة وجيزة، تحولت الأمانة إلى منبر حيّ يعج بالفعاليات والندوات والمبادرات التي لاقت استحسان الجماهير، من قوافل طبية، وحملات توعية، وأنشطة تثقيفية، إلى مبادرات اجتماعية تمس حياة الناس اليومية.
إنجازات صنعت الثقة..
لم تكتفِ بالكلام أو الخطابات، بل نزلت إلى الشارع ووقفت وسط الناس، تحمل قضاياهم وتبحث عن حلول واقعية. فصارت مشاركاتها واضحة في دعم المرأة والطفل والأسرة، حتى باتت أمانة المرأة في عهدها واحدة من أكثر الأمانات نشاطًا وتأثيرًا، وامتلكت حضورًا لا يمكن إنكاره في الحياة الحزبية والشعبية.
ثقة علمية ومكانة جماهيرية..
ما يزيدها قوة أنها جمعت بين رصيد علمي أكاديمي يحترمه المثقفون والنخبة، وبين رصيد شعبي نابع من قربها من الناس وتواصلها معهم. فهي تجمع بين الجامعة والمجتمع، بين الفكر والواقع، لتصبح نموذجًا فريدًا يجمع بين العقل الواعي والقلب النابض بالوطنية.
ثقل اجتماعي عريق..
إلى جانب إنجازاتها السياسية والمجتمعية، فإن انتماءها إلى عائلة أبو محمود العريقة في مركز أشمون منحها ثقلًا اجتماعيًا ومكانة راسخة بين الناس، لتزداد شعبيتها انتشارًا واحترامًا، حتى غدت اسماً له ثقله بين العائلات والبيوت.
رسالة إلى الجماهير..
إن تأييد الدكتورة رانيا حامد ليس مجرد دعم لشخص، بل هو تأييد لفكرة، لفلسفة جديدة في العمل السياسي، تقوم على القرب من الناس، والاستماع إليهم، وتحويل احتياجاتهم إلى برامج ومبادرات حقيقية. هي تمثل جيلًا جديدًا من القيادات الشابة، جيلًا لا يكرر الماضي بل يصنع المستقبل.
وفي الختام..
أشمون كلها تعرفها، وتفخر بها، والقلوب أحبتها قبل أن تهتف باسمها. إنها ليست مجرد قيادية في حزب، بل هي بداية مرحلة جديدة للمرأة المصرية، ونموذج للريادة الوطنية الصادقة.
فلنقف جميعًا خلف هذه القيادة الواعدة، دعمًا لمشروع وطني كبير، يضع المرأة في موقعها الحقيقي، ويربط الجامعة بالمجتمع، ويجعل السياسة في خدمة الناس لا الناس في خدمة السياسة.
حفظ الله مصر..