في زمن الصراعات، كانت القاهرة دايمًا بتتكلم بلغة مختلفة..
لغة العقل، والصبر، والموقف الثابت.
الشرق الأوسط كله بيتغيّر، لكن اللي محدش قدر يختلف عليه:
إن الطريق إلى السلام… دايمًا بيمر من مصر
اللي حصل في شرم الشيخ مش مجرد مفاوضات،
دي عودة لدور مصر الحقيقي.. دولة قائد مش تابع.
من أول لحظة، الخطة كانت مصرية، والرؤية كانت مصرية،
والعالم كله النهارده بيكرّر اللي القاهرة قالته من شهور.
مصر منعت الفوضى، حافظت على القضية،
ورجعت للعالم مفهوم الدولة اللي بتشتغل في صمت،
وتصنع الحدث بدل ما تتفرج عليه
وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قاد الموقف بحكمة وهدوء،
أثبت إن القوة مش في الحرب… لكن في القدرة على صناعة السلام.
رجعت مصر تمسك بدفة الإقليم،
وترسم من جديد ملامح شرق أوسط على “عين مصر وبرؤيتها”.
سلام مصر مش هدنة…
سلامها ميلاد جديد لعصر عربي يعرف إن قوته في وحدته،
وإن مصر… دايمًا هي البداية